شهد العاصمة واشنطن تنصيب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية حيث أول رئيس ينحدر من أصول أفريقية.
وكان قد مر موكب الرئيس الجديد على جادة بنسلفانيا وركب خلالها أوباما سيارته الرئاسية الجديدة التي تحمل إسم وملامح كاديلاك ظاهريا ولكنها حقيقة الأمر مصنوعة على هيكل شاحنة المهمات المتوسطة الثقل جي ام سي توب - كيك , وهي نفس السيارة التي تم تطوير شخصية ايرون هايد عليها في فيلم ترانزفورمرز.
وفيما كشف جهاز الاستخبارات السري الأمريكي عن السيارة الجديدة عبر جنرال موتورز، التزم الطرفان الحذر الشديد ولم يكشفا عن تفاصيل السيارة.
وقد رشحت إلى وسائل الإعلام بعضا من تلك التفاصيل ومنها تزويد السيارة التي تحمل ملامح خليطة من إسكاليد وCTS بزجاج سمكه 5 بوصات (12.7 سم) مضاد للقذائف والرصاص، وألواح للجسم يتداخل في صنعها الفولاذ والألمنيوم والتيتانيوم والسيراميك وهي بسمك 8 بوصات (20.3 سم) ويمكنها صد الصواريخ والقنابل وحماية الرئيس من أي هجوم بالمتفجرات.
وتتضمن التجهيزات حسب بعض المصادر عوازل خاصة من المطاط شديد التحمل لعزل المقصورة كليا في حال تعرض السيارة لهجوم بالأسلحة الكيميائية ويعتقد بأن السيارة مجهزة بأنظمة داخلية خاصة لتوليد الأوكسجين.
وفي حال تعرض السيارة لأي هجوم وبأي نوع من الأسلحة فإنها تقفل نفسها تلقائيا وتصبح كخزنة بنكية صلبة وقوية ولا يمكن الوصول إلى ما في داخلها أما الإطارات فهي من نوع RHS صنع جوديير ويبلغ قطرها 19.5 بوصة ومتوقع أن تكون مجهزة بأنظمة خاصة لسد الثغرات تلقائيا وهي مصنعة بنفس نمط الإطارات المستخدمة في شاحنات المهمات الثقيلة جدا
نفسي اركبها وبعديها اندعس تحتيها