الى مولاي شهريار.. اهدي حكاية تبصر النور لتوها…
ينبض قلبي .. يستجيب عقلي.. تنتبه حواسي تتهيج مشاعري.. يفز وجداني: ليجدك في داخله…
أفيق من موجة سكر تترنح بها جوانحي بشوقك ساعة دخولك لعالم أحلامي… ونزولك على ساحة أفكاري وجلوسك على عرش قلبي …
أبرمج كل جسمي وكل حواسه للتفكير بك ومجالسة أفكارك لدرجة يشتد فيها شوقي إليك ، أصبح فيها كمجنونة تبحث عن ملاذ بين الملايين..ابحث عنك في كل مكان أشتاق لحديثك..أشتاق أن أكلمك ابحث حتى في نفسي كي استرجعك اليها.. فهل تشتاق لي حبيبي بقدر اشتياقي لك .. اتحداك ان تفعل ذلك ..فحبي لك واشتياقي لك يدفعني الى حد الجنون حتى ساعة ابتعادك عني احفظ قلبي كسيرا مترنحا بين اضلعي حتى ترجع وترجع له صوابه وحبه.. فلا تبتعد عنه ياحبيبي فهو يحبك..
------------------
هل كتب عليّ العيش سائحة ابحث عنك في نفسـي؟