وينقلب السحر على الساحر ،
والساحر هنا ليس عراف ولا عرافة بل الحبيبة ، والمقصود بالسحر
أنهاأضاقت الدنيا على الحبيب وسحرته بتلك العينان
ولم ترحم جميع توسلاته
وبعد لم تترك له فرصة ليشرح أو يتكلم ويصف مشاعره تجاهها ،
منع غرورها كل كلمات الرجاء والتوسلات من آن تدرك ،
بل قابلت الإحسان بالإساءة والحب بالخيانة ،
أصبح الحبيب تائها لا يعلم لماذا ، فهاجر وأبتعد ليس عجزاً ولا يأساً بل
ليحافظ على صورة الحبيبه الطاهره التي تعجز عن نطق أي ما يشوب ،،،
الأيام كفيلة بقلب الموازين والأقدار تعلم متى تضع حداً لجميع العذابات ،..
-
-
القناعة كنز في كل شيء ،
ليس فقط في الحظ من الدنيا على سبيل المال والأحوال بل ايضاً على صعيد العواطف ،
الحب مثلاً،
فعندما يشتعل القلب بالعاطفة نحو شخص ما لا يعوذ شي في الوجود يلذ للعين أن تراه كوجه ذلك الحبيب ،
ولكن من الممكن أن تكون هناك موانع قصريه تحول دون ذلك ،
وهنا تصبح القناعة كنز ،
فلمحة واحده كلما ابتسم الحظ يجب ان تكون كافية وألا فالموت كمتاً هو النتيجة الحتميه .
ما رأيكم أنتم …
-
-
إن المسارب لتشتاق إلى المياه التي هجرتهاوقد جف حلقها من الحنين لا من العطش
والمياه قد لا يقل شوقها للنسياب في مجاريها مرة أخرى عن شوق المسالك
وإنما هي الأيام تفعل فعلها في تشتيت الأحبة
ولكن يبقى القول العقبة للصابرين
نعم
-
-
غلطه:
ألقيت في سمع الحبيب كليمة جرحت عواطفه فما أقساني
قطع الحديث وراح يمسح جفنه فوددت لو أجزى بقطع لساني
ومضى ولي قلب على أثاره ويدان بالأذيال عالقتان
فطفقت من ألمي أكفكف دمعتي ورجعت من ندمي أعض بناني
واقول وا خجلي إذا لاقيته فبأي وجه عابس يلقاني
وحين ضفرت به فمد يمينه ورنى ألي برقة وحناني
وبكى وعانقني وقال عدمتني إذا كان لي جلد على الهجران
قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري ففداك ذلي في الهوى وهواني
أنتضر الرساله - سهارا
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة سهاراا339 يوم 09-04-2000]