السلام عليكم ..
لا تستغربوا من الموضوع
فكما انتشرت ماتسمى بالفيروسات الفتاكة لأجهزة الحاسب الآلي فقد تنتقل لأجهزتنا الجوالة في هذا العصر التكنولوجي الغريب!!
هناك محاولات بسيطة من بعض اللاهين وقد رأيناها جميعا ..
رسالة تأتيك عن طريق جوالك .. عند فتحها تقوم تلقائيا بإغلاق جهازك الهاتفي ولن تستطيع مسحها أبدا إلا عن طريق نقل جميع الرسائل الأخرى لحافظة أخرى ثم تقوم باختيار خاصية مسح جميع الرسائل الواردة من خصائص الرسائل لأنك بمجرد فتح الرسالة مرة أخرى فستقوم بعملية الإغلاق ثانية!!! .. وتلك رسالة أخرى تقوم بمسح جميع بيانات هاتفك الجوال من أرقام ورسائل بمجرد فتحك إياها!!! .... محاولات تخريبية جيدة شيئا ما ..
من هذه الطرق التخريبية البسيطة جدا قد يطرأ تطورا على فيروسات الأجهزة الجوالة ويحدث ماحدث تماما لأجهزة الحاسب الآلي .. خاصة مانرى من تطور لبعض الأجهزة الجوالة واقترانها بخاصية تصفح الإنترنت ..
لقد أخبرني شخص معي بالماسنجر في صباح هذا اليوم بأنه يستطيع تفجير جوالي!!! ... ربما هي طريقة لحرق الشريحة أو إتلافها ...
يحدثني ويقول بأنه يمتلك برنامجا يقوم بإرسال عددا كبيرا جدا من الرسائل وقد تفوق هذه الرسائل استيعاب الشريحة مما يسبب إتلافها!! ... ونستطيع تشبيهه بالبرنامج الذي يرسل آلاف الرسائل لبريدك الإلكتروني مما يسبب تفجيره!!!
لا أعلم عن هذا البرنامج شيئا وقد يكون هو نفس البرنامج الذي طرحه أحد الأخوة هنا مسبقا والذي بإمكانه ارسال مئات الرسائل لعدد كبير من الجوالات ... لينشر مادتك الإعلانية بشكل أوسع ... وصاحبي هذا يحاول تجريبه على رقم واحد!!
عموما وبغض النظر عن مصداقيته أو حتى عن نوعية ومدى قوة هذا البرنامج الذي يملكه ولكنه قادني لكتابة هذا الموضوع والتفكير في هذه المسأله ..
ألستم معي في أنه قد نواجه موجة وحملة جديدة من أولئك العابثين الذين لا شغل لهم سوى تكدير خواطرنا وصفونا فقد يطلقون عنانهم وفيروساتهم الفتاكه وطرقهم المتنوعة في ملاحقتنا حتى عن طريق هواتفنا الجوالة ...
وقد تتنوع طرقهم في وجود برامج تجسسية إما عن طريق تصفحك للأنترنت عن طريق جوالك أو حتى عن طريق ارسال رسالة لك .. عند فتحها تقوم بعملية التجسس على محتويات هاتفك دون علمك وإمكانية حذف بياناتك أو حتى استخدام رقمك .. يديرونها عن طريق برنامج متقن وهم على مكاتبهم أمام الحاسب الآلي في تلك المنطقة المجهولة المصدر!!! تماما كما يحدث معنا في الشبكة العنكبوتية!!!
قد يبدو هذا الاحتمال سخيفا لدرجة كبيرة .. ولكنه ليس بعيدا وقد سبقه فيروسات وملفات التجسس الانترنتية ومالحقها من ضجة إعلامية وعن كيفية خلق هذه الفيروسات الغريبة حتى أصبحت في وقتنا الحاضر حرفة لمن لا حرفة له وسهلة لدى أغلبية المستخدمين حتى الأطفال منهم!!!!
وكما تنتقل الفيروسات والطرق التجسسية عن طريق الشبكة العنكبوتية فيمكن لمثيلاتها الإنتشار عن طريق الشبكة الخاصة بالهواتف الجوالة .... فليس هناك شيئا غريبا أو صعبا على التكنولوجيا الحديثة..
وقد تتنوع هذه الطرق التخريبية لأشكال مختلفة وتشهد أبعادا أخرى!!!
حينها .. قد نرى مستقبلا تسابق بعض الشركات في إصدار برامج حماية للجوالات!!! وإمكانية تركيبها في هواتفنا الجوالة المجهزة بهذه الميزة!!! ... وتتسابق أصحاب شركات الجوالات كذلك في وضع تقنيات لحماية منتجاتهم وذلك بالطبع بمزايا وأسعار خاصة ...
لم لا .. فالإحتمالات كثير وواردة .. ولا نعلم مالذي تخفيه وتخبئه لنا التكنولوجيا العصرية الغريبة!!!!
بانتظار آرائكم ..