نواقض الأسلام والتي تخلد مرتكبها في النار
الشرك في عبادة الله لقوله تعالى ( ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار.وما للظالمين من أنصار ).ويدخل في ذلك الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو القبر و الذين يحرمون ما أحل الله ويحللون ما حرم الله وكذلك الحلف بغير الله كالحلف بالنبي أوالشرف وغيرها. أولاً
من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة أو قضاء الحوائج , مثل الذين يزورون ( المزارات ) قبور الصالحين ويتوسلون لديهم ويطلبون منهم المدد أو العون أو الشفاء اعتقادا أن الأولياء أو الصالحين يضرون أو ينفعون من دون الله فيما لا يقدر عليه إلى الله أكانوا أحياء أو أمواتا فهو كافر. قال تعالى (إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا مااستجابولكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ) ثانياً
من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم فأنه يكفر بالله . ويدخل في ذلك المذاهب والفرق التي حكم العلماء بكفرهم مثل غلاة الرافضة والبهائية والقدرية والدروز وغيرهم الكثير , وفي الزمن المعاصر يعجب كثير من أبناء المسلمين بحظارة الغرب وما وصلو إليه من التقدم الحظاري فينحرف به إعجابه على أنهم على صواب وينسى أنهم على دين باطل فيبدأ بالدفاع عنهم ويميل إليهم وهذا أمر خطير فقد قال الله فيهم ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم…). ثالثاّ
من أعتقد أن غير هدى النبي عليه السلام أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه فقد كفر بالله .فقد يرى بعض المسلمين أن الشريعة لا تواكب العصر ولا تفي بمتطلبات العصر الحديث ويرى أنها رجعيه وتخلف وأن القوانين المستحدثة تفي بالغرض فأيضاً هذا كفر صريح بشريعة الله وسنة نبيه عليه السلام. رابعاّ
من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول عليه السلام , ولو عمل به كفر بالله . مثل الذي يؤدي العبادات مثل الصلاة أو الصوم وهو يستثقلها وحال نفسه أنها لم تفرض على المسلمين أو الذي يدفع الزكاة وهو كاره لذلك . خامساّ
من استهزأ بشيء من دين رسول الله عليه السلام أو ثوابه أو عقابه كفر والدليل قوله تعالى (قل أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)كالذين يستهزؤن بهيئة المسلم في شكله أو لباسه أوأطلاق النكات على المسلمين المتمسكين بسنة رسول الله , أو بالأحكام الشرعية مثل الجلد أو القصاص أوالحجاب وغيرها. سادساً
السحر ومنه الصرف والعطف ,فمن فعله أو رضي به كفر لقوله تعالى(وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) وقد وقع فيه كثير من أبناء المسلمين لتعاملهم مع الكهنة والسحرة , قال المصطفى عليه السلام ( من أتى ساحراً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ). ويدخل في ذلك تعليق التمائم الذين يعتقدون أنها تحميهم من الشياطين , وكذلك تعليق الخرق السوداء على السيارات في هذا العصر زعماً منهم أنها تقيهم من الحوادث وكذلك المنجمين والعرافين وغيرهم سابعاّ
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين كفر لقوله تعالى(ومن يتولهم منكم فانه منهم…) ويدخل في ذلك تفضيلهم على المسلمين ومحبتهم والهجرة إليهم ورضى العيش معهم ثامناّ
من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد عليه السلام كما وسع الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر. وذلك فيما يعتقده بعض المسلمين أنهم في كبت من تعاليم الدين وأنه لا يتماشى مع العصر الحديث ومستجدات الحياة وأصبحت هذه التشريعات قديمه ويحب استبدالها أو الخروج عنها. تاسعاً
الأعراض عن دين الله لا يتعلمه (العلم المفروض على كل مسلم مثل أداء الصلاه والصوم ...ألخ)ولا يعمل به لقوله تعالى (ومن أظلم ممن ذكر بأيات ربه فأعرض عنها....الآيه عاشراً
جزى الله كل خير من أعان على نشر هذه الصفحه بجميع وسائل النشر
فلا تجعل ماعلمته حجه عليك بل أجعلها حجهً لك
------------------
الصلاة الصلاة
ســــــــبـــــــــحـــــــــــان مـــــــــغــــــــيــــــــــــــر
الاحــــــــــــوال
جدد التوبة فانك لاتدري متى النوبة
القي نظرة على
http://www.geocities.com/almurshedm