السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعوا هالقصه...
كانت فتاة جامعيه متفوقه أنيقه جميله ذكيه ومثقّفه...
تعرفت على شاب صدفه عن طريق الهاتف ...حادثته وحادثها لمدة إسبوعين دون أن يرى أحدهما الآخر ..شعرت تجاهه بمشاعر قويه
لم تدرك في البدايه ما إذا كانت حبأ..ولكنها تعلقت به بشده وكانت تمضي معظم يومها في مكالمات هاتفيه معه تمتد حتى منتصف الليل ...!!
وبعد إسبوعين شعرت أخيرأ بأنها تحبه بالفعل ..على الرغم من إنها لاتعرفه ولم تره ولكنه حوّل حياتها الكئيبه إلى فرح وملأها سعاده..ولم تعد تطيق صبرأ وقررت بأن تراه !!وهولم يرفض
فتواعدا على اللقاء...
هي ذهبت بكامل أناقتها وقلبها يكاد يقفز من بين أضلاعها ..
وأما هو فقد كان متخوّف من هذا اللقاء !!
ماذا لو لم تكن جميله؟؟
ماذالو لم تعجبه ؟؟
وباح بمخاوفه لصديقه الذي إقترح عليه أن يراها دون أن تراه ...
ونصحه بأن يعطيها تفاصيل خاطئه عن نوع ولون السياره التي سيذهب فيها
وبذلك سيتمكن من رؤيتها دون أن تشعر بذلك كما يمكنه الفرار منها إذا لم تعجبه !!!
وبالفعل فقد عمل بنصيحة صديقه وقال لها أن تنتظره أمام أحد المطاعم وحدد لها الوقت و اليوم وأخبرها بأنه سوف يحضر في سياره سوداء طراز ......!
وفي يوم الموعد كانت هي واقفه أمام المطعم تنتظر على أحر من الجمر وكان يخالجها شعور غريب!!
وكان هو يلف ويدور حول المطعم في سيارته ليتفحص النظر فيها
ويتأكد من شكلها..
وبما أن الصدفه كان لهاالدور الكبير في تعارفهما جاءت الصدفه مره أخرى لتقف سيارة سوداء من نفس الطراز الذي ذكره لها !!!!
ولم تمهل الفتاة نفسها لحظه وهي مرتبكه لتنظر من الذي بداخلها وفتحت الباب لتستقل السياره!التي إنطلقت بها على الفور ..حيث ظن السائق أنه قد حظي بإحداهن !!
وأنطلق الشاب هو الأخر وراء السيارة لتكون مطارده لمدة نصف ساعه في الشوارع...أنتهت بتوقيف السيارة السوداء ومشاجرة بين الرجلين على الفتاة التي أصيبت بحالة هستيريه..ودخلت في نوبة بكاء مريره بعد إكتشافها الحقيقه!
تقول الفتاة صاحبة القصه :
(((شعرت في تلك اللحظه بهوان مرير وأدركت لحظتها فقط مدى فداحة الجرم الذي إرتكبته في حق نفسي
وسألت نفسي بعدها ..كيف يمكن لواحدة مثلي أن تتصرف بهذا الشكل؟؟
وبالفعل احتقرت نفسي كثيرأ وأقسمت ألا أحادث أحدأ لا أعرفه بعد اليوم ))) .
لاحول ولا قوة إلا بالله
أنا مستغرب من شي واحد ...وين راح الذكاء اللي عندها
تحياتي للكل