المشهد الأول
الزمان :- اي وقت يشاء فيه الله بالهدايه
المكان :- مكتب مدير الأمن بمنطقتي
سبب الزيارة الكريمه ...
و الله كنت علي دين المسيحيه و منذ فترة قرأت عن الاسلام و سماحته و جميل تعامله
و حفظت العديد من الايات القرآنيه الكريمه
اود ان ادخل في الدين الذي يحثنا علي احترام الديانات حيث أن ديني ليس فيه احتراما لاي ديانات اخري
في ديني نسب محمدا و من معه و في دين محمد يصفون العذراء مريم بالطهر و العفاف .... و يصفون المسيح بانه وجيها في الدنيا و الاخرة و من المقربين
في ديني يقولون ان المسيح ابن الله و في دين محمد يقولون لا اله الا الله محمد رسول الله
يقولون قل هو الله أحد .. الله الصمد ... لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد
في ديني حرف كتابا المقدس مئات المرات حسب اهواء و رغبات القساوسه و رجال الدين
في الاسلام لم و لن يستطيع بشر ان يحرف او يغير حرفا من القرآن
انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون
لكل هذه الاسباب اود الاسلام ... افضله .. اتمني ان اكون مسلما
ضموني اليكم .....
.....
المسئول يستمع ... و يتأثر بما سمعه مني ..... و لكن القانون فوق كل شئ
معذرة ... ماذا يقول القانون في مثل هذه القضيه
القانون يقول لابد و ان تأخذ موافقه من الازهر الشريف علي اعلان اسلامك و بعدها نتخذ الاجرائات الازمه
:con2:
و ما المانع ... فلنأخذ موافقة الازهر
المشهد الثاني
في الازهر ... لماذا تود الاسلام ... و ترغب في ترك دينك
للاسباب السابقه
يسأل الشيخ بعض الاسئله كي يتأكد انني مقتنع بالاسلام و ليس لي علاقة مثلا مع بنت مسلمه او شئ من هذا القبيل
و يتأكد الشيخ من صدق نيتي و رغبتي الحقيقيه في الاسلام
و يعطيني الموافقه علي اسلامي و اذهب فرحا الي مدير الامن لكي اتخذ باقي اجرائات الاشهار
المشهد الثالث
.. حسنا سيدي ما المطلوب مني الان
يقول المسئول باقي لك جلسه نصح و ارشاد يعقدها لك عددا من القساوسه ريثما يستطيعوا اثنائك عن الاسلام
.. و لكن سيدي لست ارغب في اي جلسات نصح فانا اريدكم
اريد ان اكون مسلما مثلكم ....
و لكن .... القانون هو القانون
و تمت جلسه النصح و الارشاد ...
و فشل القساوسه في اثنائي عن رغبتي في اشهار اسلامي
و قلت لنفسي لقد هان الأمر و سأصبح مسلما أمام الله و أمام الناس جميعا و افتخر باسلامي ...
المشهد الرابع
مدير الأمن :- للاسف يا ولدي فان الكنيسه مصره اصرارا تاما علي نصحك و ارشادك داخلها
.. و لكن يا سيدي لست ارغب في الذهاب للكنيسه و لست ارغب في نصحهم و ارشادهم
مدير الامن :- عفوا و لكن هذه هي التعليمات
سوف تأتي سيارة من الكنيسه لاستلامك و عقد جسات النصح و
الارشاد لك و من ثم اذا وجدوا فيك الاصرار فاهلا بك في دين الاسلام
انتهت المشاهد
او ربما كانت هناك مشاهد اخري و لكني بكل صراحة لست اتذكر منها شيئا
فأنا استعدت وعيي وجدت شعري قد تم حلقه تماما ... و وجدت جسدي مكويا بالنار و وجدتني البس رداء القساوسه
سألت ما الذي يحدث حولي
فافاجأ بوجوه غير الوجوه التي كانت تنصحني ... وجوه مليئة بالشر
مليئة بالحقد و الكره للاسلام
صرخت باعلي صوتي اتركوني اتركوني لا ارغب في العودة اليكم
و لكن ما هذا
اسمع اصواتا تغطي علي صوتي
اتجه ببصري قليلا الي شرفه حجرتي بالكنيسه لاشاهد المئات من الشباب و الرجال النصرايين يهتفون ضد الاسلام
يهتفون ضد الحكومه
يهتفون ضد العروبه
يستنجدون بأمريكا لتنقذهم من الارهابيين المسلمين الذين اوسعوني ضربا و ركلأ و هددوني بالقتل ان لم اشهر اسلامي
البابا يعتكف في الدير احتجاجا علي اسلامي حتي يجبر السلطات ان تسلمني للكنيسه لتفعل بي ما يحلو بها
أين أنتم يا مسلمين .....
اين أنتم مني و من ماريان و تريزا و قبلهم وفاء قسطنطين الذين اسلموا عن حب و اقتنع للاسلام و كان مصيرهم هو التسليم للكنيسه ليلقوا ابشع انواع التعذيب
هل تخشون الاقباط و لا تخشون الله حين يسئلكم عني و عن كل من اراد الاسلام و تخلي عنه المسلمون
اين أنتم يا رجال الأزهر
أين أنتم حين تنصرت زينب المسلمه و بح صوت أباها و هو يطلب نصحها و ارشادها و لو لدقائق و لم تلق اي اهميه
و مثل زينب الكثريين و الكثيرين الذين يتم تنصيرهم و تهجيرهم سرا و لا يعلم ذويهم عنهم شئ
لماذا لا تقيموا الدنيا مثل ما فعلت الكنيسه
لك الله يا اسلام
**************
عفوا فأنا اسمي محمد ...
مسلم ابن مسلم ابن مسلم حفيد المسلمين منذ قديم الازل