السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساعة الاحتضار هي الساعة التى سوف نمر بها جميعاً فما منا إلا ميت وما منا إلا محتضر لذلك حبيت اذكر لكم ماذا كان يفعل السلف الصالح عند الموت وساعة الاختضار
لما حضرت الوفاة الرسول صلى الله علية وسلم قال : (( اللهم أعني على سكرات الموت)) . (( اللهم هون علي سكرات الموت . لا إله إلا الله...إن للموت لسكرات)).
ثم قال ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبياهم مساجد )).
كانت ترقيه عائشة رضى الله عنها وأرضاها بالمعوذتين فيقول (( بل الرفيق الاعلى )).
لما مات ابو بكر الصديق رضى الله عنة وارضاة أتتة عائشة الصديقة بنت الصديق فبكت وقالت: ياابتاه صدق الاول يوم يقول:-
لعمرك مايغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصدر
فالتفت أبو بكر إلى عائشة وقال يابنيه لاتقولي ذلك ولكن قولي ::{وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد}
وحج عمر بن الخطاب ووقف عند المحراب ورفع يديه وقال : اللهم إنها ضاعت رعيتي , ورق عظمي , ودنا أجلي ، فاقبضني إليك غير مفرط ولا مفتون ... اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك وموتة في بلد رسولك.
فقال بعض الصحابة : يأمير المؤمنين تطلب الشهادة في المدينه !!!
قال هكذا سألت , وأسال الله أن يلبي لي ماسألت ....
سبحان الله ومات عمر بن الخطاب وهو يصلي باناس صلاة الفجر بعد ان طعن في المحراب ووقع صريعا شهيدا في احسن بقعة وفي اجل فريضة .
وكان علي رضي الله عنه وارضاة يقول : ارتحلت الدنيا مدبرة , وارتحلت الآخرة مقبلة , فكونوا من أبناء الآخرة ولاتكونوا من ابناء الدنيا , فأن اليوم عمل ولاحساب وغداً حساب ولاعمل .
لما حضرت الوفاة عمرو بن العاص الذي يسمى أرطبون العرب ((لانه كان داهية من الدهاة)) قال له ابنه صف لي الموت؟
قال:يابني والله كأن جبال الدنيا على صدري , وكأني اتنفس من ثقب إبرة.
وفي سيرة ابي بكر الصديق ان الناس قد حضرو وقالوا:: ياخليفة رسول الله الا ندعو لك طبيباً؟
قال : الطبيب قد رآني.
قالوا: فماذا قال ؟
قال: إنه يقول إني فعال لما أريد .
وأورد ان ابن رجب ان كعب الاحبار قال لة عمر رضى الله عنه وارضاة :صف لي الموت.
قال يا امير الؤمنين ,مامثل الموت الا كرجل ضُرب بغصن من شوك من سدر أو طلح فوقعت كل شوكة في عرق, فسحب الغصن فأنسحب معها كل عرق في الجسم.
واخيرا اختم ببعض ماقاله العرب عن الموت.
قال بعضهم :: أعيا الأطباء علاج الموت .
وقال بعضهم:: اتى العواد يعودون المرضى فمات العواد ومات المعودون.
وقال الربيع بن خثيم الزاهد العابد عندما ارادو ان يدعو له طبيب فقال:: فكرت وارت ان ادعو طبيبا فاذا الطبيب و المطبوب يموتان .
أين نحن من السلف الصالح ؟؟؟
أسأل الله ان يغفر لنا ويرزقنا الخاتمة الحسنه وأسأل الله أن يجمعنا في دار راحمتة
أتمنى أن أكون قد نفعتكم بهاذة القصص والعبر في الموت .
منقول...