أصدرت محكمة الدمام مؤخرا حكما بالقصاص من مقيم مصري عمره 15 عاما بتهمة قتل ابنة جارته "3 سنوات" بعد اعترافه وتصديق الاعتراف. وكان أحمد عبد المرضي قد حضر إلي المحكمة من دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام التي قضى بها عاما كاملا يرافقه والده ووالد المقتولة ووالدتها. وسيتم رفع الحكم إلى محكمة التمييز الرياض حتى يتم تصديقه، وعلمت "اليوم" من مصادرها أن القاتل "احمد" اعترف بتفاصيل قتل الطفلة ليسدل الستار بذلك على قضية شغلت الرأي العام بالمنطقة الشرقية وتمكنت شرطة شمال الدمام من فك لغزها بعد عدة أيام. وكان الحادث وقع في العام الماضي عندما أبلغت أسرة الطفلة ولاء 3 سنوات عن اختفائها عن الأنظار وبعد بحث مكثف تم العثور عليها بحديقة حي الخليج بالدمام مقتولة بـ 20 طعنة، وكشفت التحقيقات المكثفة أن ابن جارهم "أحمد " هو الذي قتلها بعد خلاف نشب بينهما. من جهة أخرى ناشد والد القاتل المقيم المصري عبد المرضى محمود "مدرس فيزياء" السفارة المصرية وذوي القلوب الرحيمة بالتدخل ومساعدته للحصول على عفو من والد القتيلة وقال: لقد أعترف ابني بالجريمة ولكنه مازال صغيرا لا يعي ما فعل. وأهاب بالسفارة المصرية مساعدته في التوسط لدى أسرة الطفلة القتيلة "ولاء" للتنازل عن القصاص مطالبا والد الطفلة القتيلة بالعفو. وقال القنصل المصري بالرياض السفير محمود عوف: ان السفارة تدخلت بمجرد علمها بالحادث وهدأت النفوس بين الأسرتين وستتدخل مجددا وتبذل مساعيها لحل الخلاف وإقناع والد القتيلة بالتنازل لوجه الله. وكانت (اليوم) تابعت فصول المأساة اولا بأول وقت وقوعها.
لاحول ولاقوة إلا بالله