وجدت نداء أبو ناصر فلسطينية الجنسية عندما كانت تقوم بتجهيز التمر لإعداد كعك العيد. تمرة مكتوب عليها زايد رحمه الله، وتقول نداء: إنها قدمت إلى الدولة في بداية شهر رمضان المبارك بفيزا زيارة وهذه هي المرة الأولى التي تشاهد فيها دولة الإمارات.
وتقول: بينما كنت أنظف التمر وجدت فيه بعض الكمون وهذه هي المرة الأولى التي ترى فيها التمر وبداخله أي مادة أخرى، واستمرت في تنظيف التمر إلى أن وقعت عيني على هذه التمرة العجيبة .
وعندما دققت النظر فيها لاحظت وجود كلمة زايد وبوضوح فذهبت إلى زوجي لأريه التمرة فقال لي ربما تكون العبوة بكاملها رسم عليها باليد، وعندما أريته التمرة وعبوة التمر أيقن أنها قدرة الله عز وجل وأن ما كتب على التمرة لا دخل لأي إنسان فيه.
وتضيف نداء: وأنا أعتقد أن هذه الثمرة التي وجدتها في العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم، تعني الشيء الكثير لأن خير زايد قد عم الكثيرين في الداخل والخارج ولا غرابة أن نجد اسمه منحوتاً أو منقوشاً على التمر والحجر وتشير نداء إلى أن خبر وفاة زايد قد كان صعباً على الفلسطينيين حيث كان صدمة كبيرة للصغار والكبار.
اللهم اغفر له وارحمه
اللهم اغفر له وارحمه
اللهم اغفر له وارحمه
منقول من جريدة البيان