في برنامج أكثر من رأي سمعت اليوم اسما لشخص زعم أنه سوري ، و يرغب بإنشاء متحف للمحرقة اليهودية التي قام بها هتلر ، و اقامة نصب تذكاري لها في العاصمة السورية دمشق ، غذا ما تولى الحكم ، على طريقة حكومة العراق التي أتت على الدبابات الأمريكية
و حيث أني أول مرة أسمع بهذا الاسم ، فقد وكلت المهمة للحاج جووجل Google لمعرفة هذه الشخ - صية المعفنة ، و أنقل لكم بعض النتائج هنا مع الوصلات المباشرة :
على إثر الأحداث الإرهابية في 11 سبتمبر التي هزت الضمير العالمي والمحلي في أمريكا، وتحديدا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2001، نشط السيد الغادري بلقاءات دورية مع كافة أطراف الجالية السورية والمغتربين في أمريكا، واستطاع في النهاية أن يجتمع بالنخبة من المهاجرين السوريين حاملي الجنسية الأمريكية من كافة التوجهات الفكرية والثقافية والطوائف والأديان، ... وهم من كافة طوائف وأديان وقوميات المجتمع السوري: عرب، أكراد، أشوريين، تركمان، أرمن، شركس وغيرهم. وينتمون للعديد من الأديان التي يعتنقها المجتمع السوري من مسلمين سنة وشيعة، مسيحيين بكافة طوائفهم، يهود
http://66.249.93.104/search?q=cache:...B1%D9%8A&hl=de
إذن فالزلمة أنشا حزب بعد أحداث سبتمبر ، و يضم اليهود ، و غيرهم ، و يسمي هذا اصلاح
واوردت الصحيفة الرسمية نقلاعن فياض تصريحاته الى وسائل اعلام عربية " بان المعارض السوري فريد الغادري جمعه لدى زيارته الى الولايات المتحدة بمسؤولين اسرائيليين منهم "ناتان شارانسكي "الوزير الاسرائيلي السابق رئيس حزب "يسرائيل بعاليا " الذي انسحب من حكومة شارون احتجاجا على الانسحاب الاسرائيلي من غزة، وآفي ليشتر معاون وزير الدفاع الاسرائيلي ورئيس الاستخبارات العسكرية السابق" اضافة الى الوزير الاسرائيلي الحالي "مئير شتريت " وبعض اركان السفارة الاسرائيلية في واشنطن ".
وتابع فياض "ان الغادري اخبره بانه يزور القدس المحتلة منذ التسعينات وانه يجب ان لا يخفي العلاقة مع اسرائيل"، كما واخبره بانه سيكف عن معارضة الرئيس السوري بشار الاسد اذا ما عينه رئيسا للوزراء وسسيسعى لدى الادارة الاميركية لتخفيف الضغط الاميركي عليه.
وتحدث الكاتب المعارض عن وقائع زيارة قام بها الى واشنطن منذ عدة اشهر التقى خلالها مع الغادري قائلا "انه شهد اجتماعا مع مسؤولين اسرائيليين ضمهم الى الغادري حيث كانت الاجواء ودية وسهروا وتناولوا طعام الغداء معا ".
وتابع " ان الغادري وعد في خطاب له في كنيس بوتوماك الاميركية ببناء متحف للهولوكست وسط دمشق اذا تسلم الحكم في سورية ".
http://66.249.93.104/search?q=cache:...B1%D9%8A&hl=de
إذن فالزلمة ما عنده مشكلة بحزبه اللي يضم يهود و أشباه اليهود ، أن يقوم ببناء صرح لليهود في دمشق إذا تولى الحكم
أنا بصراحة أصابني الغثيان بعد هذا الكلام و لم أعد أطيق أن أتابع ، فأنا لم أتصور أن يوجد سوري بكل هذه الفقاقيع و القرف و الريحة النتنة ، بأن يقيم لليهود قتلة الأنبياء ، و الذين سيهدمون المسجد الأقصى لو استطاعوا ، و يسفكون دم المسلمين ليل نهار ، أن يقيم لهم صرحا في دمشق عاصمة الإسلام السابقة ، و بصراحة أتساءل ، من أين تأتي واشنطن بهذه الجراثيم ؟ و أي بلاليع تدخل للعثور عليهم ؟ أم أنها تأخذ أي يهودي هرب من سوريا ، و تقول هذا مناضل من أجل الحرية والديمقراطية ؟
و هل يتابع الشعب اللبناني حملته اللا مبررة لإدانة سوريا دون أدلة ، ليساهم بإقامة صرح صهيوني في دمشق حامية ظهره ؟
إذا كانت الديموقراطية ستجلب لنا صرحا للهولوكوست اليهودي إلى دمشق ، رغم أني لست من أبناءها ، فلا مرحبا بالديمقراطية و لامرحبا بحرية العم سام
لو كنت مكان الحكومة السورية ، لأنذرت أمريكا يوما واحدا فقط ، و إن لم تسلم الغادري فورا لشنقه بتهمة الخيانة ، فسأعتذر عن امكانية استمرار حماية حدودها مع العراق ، و خلي أمريكا تعرف وش يعني هذا