في المستقبل القريب، سيشهد العالم تغييرات خطيرة..
سيفوز الجمهوريين برئاسة أميركا مرة اخرى بقيادة جون ماكين، وسيمضون في خطتهم "الانجيلية" بضرب ايران والاعتداء على سوريا..
سيحصل لإيران ما حصل في العراق.. ستبرز الصراعات الطائفية والعقائدية والاثنية في تلك الدولة المعقدة التركيب..
ستمر الأمة العربية بأسوأ مرحلة في تاريخها..
ولأول مرة في التاريخ، سيحصل مرشح اسود على الثقة ليترشح لمنصب الرئيس، لكنه لن يتجاوز ذلك المنصب: مجرد مرشح، من المضحك التصديق أن يكون رئيس أميركا أسوداً..
ستنشأ دولة فلسطينية إلى جانب دولة اسرائيل..
وبهذا نكون على موعد أن نعيش جميع العلامات التي حدثنا بها نبينا عليه الصلاة والسلام وأشار لها قرآننا العظيم..
نعم بحيرة طبرية توشك أن تنضب.
لا إله إلا الله محمد رسول الله.
(ملاحظة: تمت كتابة هذه السطور الايام الأولى لانطلاق حملة الترشيحات للحزبين الديمقراطي والجمهوري)