خرج الاصمعي ذات يوما لكي يتصيد خارج المدينه
فإذا صخرت كبيره مكتوب عليها هذا البيت من الشعر
الا ياهـل العشق باللـه خبروا....إذ حـل عشقا بالفتـى كيف يصنـع
ثم رد عليه الاصمعي كاتبا
يـداري هـواه ثم يكتـم سـره....ويخشـع في كـل الامـور ويخضـع
فجاء في اليوم التالي الاصمعي وقد كتب من بعده
فكيف يداري والهوي قاتل الفتي ..... وكل يوم قلبه يتقطع
فرد كاتبا:
إذ لم يجد صبرا لكتمان سره....فما له سوي الموت انفع
فجاء بعد يومين للصخره فوجد شابا ميتا تحتها وقد كتب
سمعنـا اطعنـا ثم متنـا فبلغـوا .... سـلامي لمن كان للوصـل يمنـع