قد يبدو العنوان غريباً, لكن الصحيح العنوان مغاير تماما لما سأدرجه, القصد هو انتقاد من يدافع عن جوجل بكونها ليست متعاونة مع اليهود ولا الاسرائليين, انما هي مجرد شركة علمية رأسميالية يهميها ان تمشي مع التيار لتحقيق مصالحها, وعلى اساس انها لا تستقصد دعم اسرائيل بالذات وانما هي مغالطات, فأحببت الرد مبدئياً على هؤلاء بهذا العنوان..
القصة وما فيها انه كل يوم اقتنع بادلة ثابتة اضافية ان جوجل تسخر عملها بالشكل الرئيس لخدمة المصالح الاسارئيلية واليهودية بالدرجة الاولى, ثم تلتفت لما تبقى..
واعرض احد الادلة الجديدة هنا,
لكن هل هذا يعني ان نقاطعها؟
لا اطلاقاً (بشكل عام), انما الاستفادة من هذه التكنولوجيا المتوفرة بين ايدينا لخدمتنا نحن, بمعنى اخر قد نستخدم هذا ضدهم, بالعامي نقلب السحر على الساحر.
وهل هذا يعني ان نتوجه للشركات المنافسة ودعاية لها؟
لا ايضاً, فكذلك الحال اصلا لشركة ياهو ومايكروسوفت, يعني اينما توجهت فلن تسلم منهم, فليس الغريب أن يكون اليهود هم المستيطرين على قطاعات عظيمة من هذا العالم كالانترنت مثلاً..
كيف نتجنب دعمهم وبنفس الوقت نستفيد منهم؟
ببساطة, ابتعد عن ما يربحهم, بمعنى اي برنامج قد يسبب لهم الربح توجه لبديل اخر لو وجد, ومن نظرتي الشخصية احد اشهر هذه البرامج هي ادسنس وادرورد, بالرغم ان الكثير قد يعارضني على هذا, الا انني شخصياً مقتنع بهذا الامر وقد قاطعت فعلياً ادسنس, لانه ببساطة برنامج اعلاني مذل للعرب, بمعنى اوضح استعباد للعرب والمسلمين بشكل اعم, مقارنة بنفس البرنامج في دول الغرب, واللي رح يجيب لي تبريرات حشابية عقيمة, اقوله هل انت تعمل في جوجل, وهل لديك اثباتات ام انه مجرد رمي هراء بتفكير فلسفي!!!
الذي يريد النقاش حول هذا الموضوع, ارجو الذهاب للموضوع الخاص بالاخ داماس: http://www.swalif.net/softs/swalif54/softs292453/
ليكو نالنقاش منظم اكثر ونبتعد عن الفوضى
واخيرا هل انا اطرح الموضوع لكره جوجل, او لاني اكرهها واريد تشويه صورتها؟
لا اطلاقاً, لا احبها ولا اكرهها, انما استفيد منها, بل من اشد المعجبين به كانجاز, ويكاد لا يمر علي يوم الا استخدم خدمات جوجل:
- البحث Google Serach: بشكل يومي وبتكرار ربما اكثر من 20 مرة باليوم.
- البريد GMail: اكثر بريد اثق فيه وانظف بريد علىالاطلاق, على الاقل لا يسوق للاباحية كما في ياهو ولا يسوق لمنتاجته ويزعجم بثقله كما في لايف (هوتميل) ...
- التحليلات Analytics : خدمة ولا اروع لمطوري الويب, بل اتحدى احد ان يجلب لي منافس لربع بل لعشر تحليلات جوجل.
- اصحاب المواقع Webmasters: لا داعي لاشرح ما هذا هنا في هذا القسم
- الترجمة Google Translate : استخدمه بشكل يومي تقريباً.
- خرائط جوجل Google Maps و Google Earth : كثيراً ما الجاً لخدمات معتمدة على هذه البرامج لجد ضالتي بالبحث عن طرق وايجاد قياسات واستخدامات اخرى.
- وخدمات اخرى كثيرة.
وبالنسبة لهواة الشتم, لا اقول ارجوكم, بل اقول بصيغة الامر غادروا مباشرة ولا اريد ان ترموا نفاياتكم هنا, فهذا الموقع اجل من ان يستقبل قذاراتكم.
وأما هواة الفلسفة, فرجاءا لو احد اراد ان يتفلسف, فلا يتفلسف الا ومعه اثبات علمي وحقيقي وليس مجرد كلام وهراء واختلاق ادلة.
اما المدافعين, اولا واخيراً هي ليست ملكك ولا شركتك, ولا اظن ان لك مصلحة مالية مباشرة او مركز ما ستناله من دفاعك, هذا لو اصلا فهمت ان موضوعي هجومي, انا موضوعي ليس هجومي ووضحت هذا اعلاه, ان لم تقرأ او لم تفهم فارجع للقراءة, بل مجرد توضيح لهوية و"تجرد" لحقيقة جوجل في عالم الويب, ولمصلحة من تعمل بالدرجة الاولى.
واليكم نص الخبر واترك لكم التعليق
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
أعلنت سلطة الآثار الإسرائيلية وشركة غوغل عن خططهما لنشر نسخة رقمية من مخطوطات البحر الميت وإتاحتها مباشرة للراغبين على الإنترنت، في خطوة وصفت بأنها تطبيق "طموح لتكنولوجيا القرن الحادي والعشرين." واعتبر أمين عام سلطة الآثار الإسرائيلية، شوكا دورفمان أن المشروع يعتبر مرتكزاً أساسياً لتوسيع "الدراسات التوراتية" وفهم الناس لـ"اليهودية والمراحل المبكرة من المسيحية."
وتتألف المخطوطات، المكتوبة على ورق البردى وجلد الماعز ويعود تاريخها إلى 20 قرناً مضت، من 30 ألف جزء و900 مخطوط، وتتضمن أقدم نسخة مكتوبة من التوراة، حيث تم تصويرها على مدى عامين بهدف نشرها على الإنترنت بواسطة تقنية التصوير الرقمي.
وفي المشروع، استخدم الباحثون كاميرات رقمية تبلغ دقتها ودرجة وضوحها أضعاف تلك المتاحة للاستخدام العام، فضلا عن مصابيح ضوئية، لا تشع حرارة أو موجات فوق بنفسجية حتى لا تتسبب في إتلاف المخطوطات، وذلك بهدف الكشف عن أجزاء منها لم تكن مقروءة من قبل مما يمكن أن يحدث أثرا عظيما في مجال البحث العلمي.
وكان راع بدوي فلسطيني قد عثر على مخطوطات البحر الميت في العام 1947 في كهوف خربة قمران، حيث تم حفظ بعضها في متحف الآثار الفلسطيني آنذاك، حيث تم اكتشاف المخطوطات تباعاً، بينما تم بيع البعض الآخر بحسب بعض الروايات.
ووجد العدد الأكبر من تلك المخطوطات على صورة قطع صغيرة منفصلة وصل عددها إلى 15 ألف قطعة تم تجميعها لتكوين نحو 900 مخطوطة، مما زاد من الجدل المحتدم حول الطريقة التي تم بها ترتيب تلك القطع بالإضافة إلى مصدر ومعنى ما كتب عليها. وفي العام 2008، قالت بنينا شور، رئيسة قسم المعالجة وشؤون المحافظة في سلطة الآثار الإسرائيلية: "المخطوطات تظهر الرابط بين المسيحية واليهودية، الرب هو محور الأشياء، وهو آله واحد."
ورغم أن الاطلاع على تلك المخطوطات اقتصر على دائرة صغيرة من العلماء فأنه تحسن كثيراً خلال الـ20 عاما الماضية، حيث تم نشرها بأكملها عام 2001.
ويطالب الباحثون حول العالم السلطات الإسرائيلية باستمرار بإتاحة فرصة الاطلاع على المخطوطات، وتسعى الكثير من المتاحف العالمية لعرضها، وسوف يعرض المتحف اليهودي في نيويورك ستة من تلك المخطوطات الشهر القادم.
وفي مارس/آذار 2009، اعتبرت باحثة إسرائيلية بأن "الأسينيين"، الذين يفترض بأنهم كتبوا نصوص مخطوطات البحر الميت، غير موجودين من الأساس، وهو الأمر الذي يناقض أساسيات التاريخ الديني بالعهد القديم المشترك لدى المسيحيين واليهود.
وقالت ريتشل إليور، أستاذة التصوف اليهودي في الجامعة العبرية بالقدس، إن المجموعة اليهودية المعروفة باسم "الأسينيين،" والتي يرى مؤرخون أن أفرادها قاموا بتدوين مخطوطات البحر الميت، ما هي إلا تلفيق من قبل المؤرخ الروماني اليهودي، فالفيوس يوسيفوس، خلال القرن الأول الميلادي.
وأضافت إليور أن تقارير يوسيفوس الخاطئة، التي رغب من خلالها المباهاة بوجود مجموعة يهودية تعادل من حيث قيمها وعاداتها سكان إسبارطة التاريخية، التي كان الرومان يجلون قيمها، انتقلت على مر القرون، مما أدى إلى تحولها إلى وقائع.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
تعديل بسيط جداً جداً جداً
لمن يريد اثباتات (رغم انه مش هذا موضوعي الاساسي)
عن جوجل: http://en.wikipedia.org/wiki/Google
عن مؤسسي جوجل:
http://en.wikipedia.org/wiki/Larry_Page
http://en.wikipedia.org/wiki/Sergey_Brin
اقتبس النص الاول من اول رابط والثاني من الثاني ...
الثاني:Page was born into a Jewish family in East Lansing, Michigan. His parents were computer science professors at Michigan State University.
طبعا الشب الثاني طلع يهودي روسي, يعني "اقوى نوع" !!!Sergey Brin was born in Moscow, in the Soviet Union, to Jewish parents, the son of Michael Brin and Eugenia Brin, both graduates of Moscow State University.