20/1/1421هـ ـ 25/4/2000م
لم نعط أمراً بوقف القتال ولكن أعطينا أمراً بتكثيف العمليات
صرحت القوات الروسية أن الرئيس أصلان مسخادوف قد أعطى أمراً في الأسبوع الماضي للقادة الميدانيين ، تقضي بوقف إطلاق النار ، وتقول القوات الروسية بعد هذه العملية ( عملية سيرجنيورت) إن مسخادوف لا يدير جمهورية الشيشان ، وأن القادة الميدانيين لا يأتمرون بأمره ، وأن القيادة الفعلية بيد القائدين شامل وخطاب ، في حين رد الرئيس مسخادوف اليوم في مقابلة له مع أحد الصحفيين أنه لم يعط أمراً للقادة الميدانيين بوقف إطلاق النار ، بل قال إنه لا يحق له ولا يستطيع أن يعطي أمراً للقادة الميدانيين بوقف العمليات ضد القوات الروسية بلا تشاور واتفاق جماعي ، بل إن العمليات مستمرة ولا يمكن أن يكون وقف لإطلاق النار من جهة واحدة ، وأضاف قائلاً أننا ولله الحمد كلنا تحت قيادة واحدة وأننا مؤمنون بأن النصر سيكون حليفنا بإذن الله ، وذلك بفضل الله ثم بفضل وحدة كلمتنا ، ولا يمكن للحكومة الروسية أن تزرع أية بذرة للخلاف بيننا ، والجدير بالذكر أن الرئيس مسخادوف قد أرسل بالأمس شريطاً تم توزيعه على القادة الميدانيين يحثهم فيه على تكثيف العمليات القتالية ونشرها في كل أرجاء الجمهورية .
اعتراف بقوة المجاهدين
صرح قائد القوات (الفيدرالية) الروسية في الشيشان الجنرال (غينادي تورشيف ) بأن الحرب لم تنته في أرض الشيشان وأن العمليات العسكرية ما زالت مستمرة ، وأن قوات المجاهدين لا زالت تحتفظ تشكيلات متماسكة تستطيع على المناورة وتوسيع دائرة العمليات في أي مكان شاءت ، وقال إن تصريحات بعض القادة العسكريين بأن العمليات أوشكت على الانتهاء كلام غير دقيق ، وأعلن عن أسر بعض القادة الميدانيين ، علماً أن هؤلاء الأسرى الذين يدعون بأنهم قادة ، ليسوا سوى مدنيين مشتبه بهم أنهم يناصرون المجاهدين ، فأخذوا عنوة من قرية ( نيوجيزن ) في صباح يوم الأحد ونقلوا بطائرة عمودية إلى ( خنكلا ) .
اعتراف بعد الخزي
بعد تضارب في التصريحات من قبل العسكريين الروس حول نكستها الأخيرة ، اعترفت القوات الروسية بتدمير قافلة سيرجنيورت ( الديسانت ) حيث دمرت 4مجنزرات و أعطبت 6شاحنات و6مجنزرات من القافلة المؤلفة من 22آلية .
--------------------------------------------------------------------------------