الأسبيرين ، دواء بسيط ، ضل لعقود أفضل و أقوى علاج ، و كان الناس يستخدمونه لكل مرض ... قبل سنوات تم إكتشاف أن الإكثار من تناوله يسبب نوعا من أنواع السرطان .
العلم ناقص عزيزي ، و لا يمكنه الإستقرار على وجه واحد ، إلا ما يستند إلى خالق العلم نفسه ، كآية من القرآن مثلا ...
أما نظرية داروين ، فعن دراسة شخصية ، وجدت أن أغلب الداروينيين تراجعوا عن نظرية التطور ، أي أن النعاج لم تكن يوما جِمالا و لا الكلاب كانت دلافين و لا الإنسان كان قردا بعد أن كان مخلوقا مائيا ... ، و أن نظرية التطور ساذجة لدرجة أن داروين كان يعتقد أن :
- وضع بعض فضلات المطبخ في زاوية من المنزل ، مع قليل من الأقمشة و قطرات من الزيت ، ينتج عنها ( الفئران ) .
- ترك بعض الطعام في مكان نظيف ينتج عنه الدود و عدد من المخلوقات .
- أن أول خلية عضوية نتجت بالصدفة نتيجة تغير الأحوال المناخية .
و داروين ما هو إلا جزء من المؤامرة الماسونية على الأديان عامة ، ثم على الإسلام خاصة .(رأي شخصي) ، و نفس الشيئ بالنسبة للمخلوقات الفضائية و مصاصي الدماء و غيرها من النظريات التي تجد دائما من ينشرها إما عن قصد و دراية و خدمة للقضية ، و إما عن جهل بها و حب لها ...
و بعد عدة تجارب كيميائية على بعض الحيوانات و الحشرات ، تم الوصول إلى تغيير في البنية الجسدية ، لكن للأسف عزيزي ، فهذه البنية لا تنتقل للجيل الثاني ، فقد رأيت ثورا له ستة أرجل و ذبابة لها أربع أجنحة كبيرة ، و كثير من التجارب لم تنجح فنتج عنها مخلوقات تخلع القلب من تشوهها ، و النتيجة دائما :
لا يوجد شيئ اسمه التطور ، فالله هو من خلق حيوانات تتأقلم مع بيئتها و ليست هي من طورت نفسها لتتأقلم ...
سؤال : في بيتك ، إذا ربيت قطا و علمته بعض حركات السيرك ، هل إبنه سيؤدي نفس الحركات دون أن تعلمه ؟
و لا تقل لي إن الطيور ترجع من السفر مباشرة لأعشاش أبائها ، الأعشاش التي لم ترها من قبل !!
ففي هذا حكمة إلاهية لم يصل إليها العلم لحد الان ...، فمنهم من قال (نجوم) و منهم من قال (جاذبية) ...
نحن مسلمون نؤمن بالله تعالى ، و إن أخبرنا بأن الماء جماد و ليس سائل فيجب أن نؤمن بذلك ، لأن عقل الإنسان محصور بين جهله و قلة علمه ،
و أما نظرنا إلى السنة فيجب أن يكون (السمع و الطاعة) ، لأن السنة التي جُرِح و ضرب لأجلها أفضل خلق الله ، لا يمكن أن تضيع ، و لا يمكن أن تُزوّر ، و لا يمكن أن يكون حديث ما صحيحا ، و هو ضعيف ، لذلك فما يتحدث به أهل العلم من الحديث الصحيح ، فهو عَيْنُ السنة ...
و بالطبع فسوالف ليست أفضل مكان ينشر فيه أحد حقده على الديانات ، فما بالك على الإسلام ؟
أخوك في الله .