بسم الله الرحمن الرحيم
منارت العطاء بعيون الاخرين
في وسط الدمام في تلكم البقعة الطيبة حيث تتربع خيام منارات العطاء يتدفق الزوار يومياً بالمئات ولاسيما يوم الجمعة ...
البعض يريد أن يرى الجندي المجهول الذي يقف خلف هذه الجهود الجبارة والبعض الاخر يريد أن يقدم شكره مشافهة فلم يكتفي ان شكرهم بالموقع والمنتدى ولكنه أحب أن ينال شرف المقابلة ....
وصنف آخر اراد الدعم والمشاركة فجاء بخيله ورجله يركض فوجد الحقيقة ماثلة امامه ...تلكم هي قصة زوار خيام منارات العطاء وسنقف بعض الوقفات مع سجل زياراتهم وماذا قالوا وماذا كان شعورهم وانطباعهم ... وستكون هذه هي الحلقة الاولى....
نبدأ بزيارات اليوم ومن ثم نعود في الحلقات القادمة الى الوراء .. :
فقد زارها مدير مرور الظهران احمد الشايع
والذي قال في أدهشني هذا المكان والذي لا يبدو من الخارج كما هو في الداخل ...الكل هنا يعمل بروح الفريق الواحد ..دقة في التنظيم وإبداع في العمل ...وبرامج ترفيهية تخفف على من يعملون هنا حتى يستمر العطاء .. كل ما استطيع أن أقوله أنني مندهش وأشكر جميع القائمين على هذا المشروع الذي له بصمات واضحة وآثار نلمسها .. وفق الله الجميع ..
الدكتور محمد العبد الجبار استشاري طب الأطفال .. قال:
أول ما لفت انتباهي هم هولاء الفتية الذين يعملون باخلاص وجد قل ان تجد نظيره في شباب اليوم ... انني معجب جدا بهذا المشروع وزاد اعجابي عندما رأيت بأم عيني هذه الجهود والايادي تتكاتف ...والكل يبادر لا ينتظر الاوامر ..انهم يطلبون الأجر والمثوبة من الله ..أشكر كل من دعم هذا المشروع وكل من ساهم فيه وقبل ذلك اشكر القائمين عليه .. وفقهم الله ..
الشيخ فهد الضويان قال :
قد زرته في العام الماضي ولكن في هذه السنة وجدت أن الطموح قد زاد وأصبحت الجهود عظيمة من ناحية التنظيم والتوسعة وفي نطاق التوزيع وكلها جهود ضخمة يعجز اللسان عن وصفها ولكن لا يسعنا إلا أن نقول جزا الله كل من عمل هذا العمل المبارك ولو لم يكن من هذا العمل هو سوى سنّة التعجيل في تفطير الصائمين لكفاهم وكذلك مشاركة الأطفال الصغار وبث الخير وزرع حب التعاون بينهم فهم في خير حينما يجدون من يقوم بتوجيههم ..
وهو إثبات لكل من يقول أن شباب هذا اليوم غير منتجين ويبحثون عن الدعة والراحة والتسلية فالمكان يعطيك نظرة أخرى...جزاكم الله خير الجزاء .. وكتب ذلك في ميزان حسناتكم.
رد مع اقتباس
