..
نحن في زمن الصدمات المميته .. ترى شخصا وفي كامل حيويته ونشاطه .. وتظنه سيعيش مائة سنه وزيادة .. وفجأة تسمع انه مات بالأزمة القلبية ..
مع انه لم يكن يشكو من اي مرض ..
في هذا الزمن الحالي .. اكتشفت الكهرباء وظهرت الصدمات بكل انواعها .. ان يكون الأنسان في واقع فيفاجأ بواقع مختلف تماما ..
كالساقية التي تدور في اتجاه ثم فجأة تريدها ان تغير اتجاهها في ثانية فتتكسر تروسها ..
في هذا الزمن تضاعفت الصدمات مئات المرات .. واصبح الهاجس هو مانوع الصدمة المقبلة وهل ستتحملها متاريسنا الضعيفة ؟ّّ!
وقد نجد من يقاوم ويقوى .. ومن يقاوم ويضعف ..
ومن يموت و ...يريح نفسه من الصدمات !
------------------
كن جميلا ترى الوجود جميلا