كتب يقول
أخي العزيز أبعث إليك بمشكلتي أملاً حلها ..
لأول مرة يسقط الأريج قناعه لأنه أريج الوفاء
أريج الصدق
أريج الأخوه والمحبه الصادقه في الله
لذا أكتب إليك وإليك أنت بالذات أقول :
أنا شاب في الثالثه والعشرين ، على أبواب التخرج من الجامعه ، محاط بهاله من التقدير والاحترام
قد لا استحقها من الأصدقاء والزملاء ...
أحببت ذات يوم فتاة سطحية الأفكار ، والتفكير رغبتني زوجا ولم تكن فتاة أحلامي المنشوده ، أما أنا
فقد رغبت الخلاص متعللا بالدراسات العليا ، وقد تحقق ما اريد ، وقضي الأمر وتزوجت من غيري
واصلا كان حبي لها طاهرا عفيفا
منذ فترة لا اريد تحديدها تعرفت على فتاة كاتبة واعدة
كانت تكتب بقلمي وتطرح أفكاري ، وكانت كلما كلمتني تلمس حرارة الصدق مني ، وكنت أحدثها كأخت
لا أكثر ، وكانت مناقشاتنا فكريه وثقافيه ، حتى بدأت توقظني بطريقة غير مباشره على هذا لانسجام والانصهار الثقافي ، ولذلك توقظت لأجد نفسي .. أحبها وهي تبادلني الحب بصفة عذراء حتى تواردت جميع أحلامنا وخواطرنا تجاه غاية واحدة نبيله .. وهي الزواج .. ولكن
مشكلتي اني مدين لأهلي بالكثير ماديا ومعنويا
وزواجي من حبيبتي سيعتبرونه خروجا على طاعتهم وعلى تقاليد القبيله
حبيبتي من خارج قبيلتنا ، وحتى انها تنتمي الى عالم اخر ،
ثم ان هناك عائلة كريمه صديقة لعائلتنا ، ومقدره بين قبيلتي ، هذه العائله قدم كبيرها ابنته بحكم ما يربطنا من موده وثقه قدمها لتكون زوجة لي بعد التخرج ، فقد كان يظن أن الخبر سيسعدني كما أسعد عائلتي
وما يزيد الأمر تعقيدا ان ابنته تميل لي بشكل واضح ، وهي فتاة متعلمه ، جميله ، أما عني فأنا لا أكرهها لكنني أحبها عندما أحاول إيجاد وجه شبه بينها وبين فتاتي الرزينه ، المفكره ، المثقفه والتي لا أشك انني سأكون سعيدا معها كل السعاده لأنها جامعة لأسس البيت السعيد
هذا قول .. وطلبي الارشاد ..
ماذا أفعل ، كيف أواجه أهلي ، وهذا الرجل الكريم الذي قدم لي ابنته بطريقة نادره وبقلب صاف صادق ؟
وكيف اتصرف مع أهلي الذين أحبهم ولا أرضى أن أضعهم في موقف مخجل أما القبيله ، و الرجل الكريم بالذات؟
هل أوافق أهلي على اطلال قلبي وقلب حبيبتي والحلم والأمل والسعاده المنتظره ؟ أجبني ارجوك ...
ما رأيكم أنتم ، وما هو القرار الصائب في نظركم ؟؟ وفي النهايه أحب أن اقول انه صديق ، والقصه تتكرر في كل مكان وزمان ولنا الحق ان نناقشها .