السلام عليكم ورحمة الله
الجمعة القادمة.. موعد دعم الانتفاضة
==============
شارك فى دعم الإنتفاضة بأي شئ أولاً وأهم شئ الدعاء الى الله سبحانه وتعالى.....أرسل إيميل لأحد أصدقائك فى الخارج أو حتى فى الداخل.......أنشر الموضوع فى المنتديات العربية والأجنبية........أي شئ المهم أن تشارك.......الرجاء المحبطون..والمتشائمون يمتنعون عن المشاركة....
==============
لندن – وكالات- إسلام أون لاين.نت/21-8-2001
دعا 129 من علماء وقادة الأمة العربية والإسلامية شعوبهم إلى اعتبار يوم الجمعة القادم الموافق 24 أغسطس 2001 يوماً للتعبير عن التضامن والمناصرة للانتفاضة في فلسطين من خلال المظاهرات والاعتصامات، بالإضافة إلى الدعاء والدعم المالي وتنظيم حملات جمع التبرعات.
وطالب بيان لهؤلاء العلماء تناقلته وكالات الأنباء الثلاثاء 21-8-2001 الحكام العرب بالتجاوب مع شعوبهم, و"عدم حرمانهم من المشاركة في معركة الكرامة", وتفعيل المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل و"وقف كافة أشكال التطبيع معها".
وأكد العلماء أنه، "أمام هذا العطاء المتواصل لأبطال الانتفاضة المباركة"، فإن أبناء الشعب الفلسطيني يستحقون من أمتهم الكثير، "فهم الذين يقفون في الخندق الأول في معركة الدفاع عنها وعن مقدساتها، وهم رأس الحربة في الصراع مع العدو الصهيوني الذي يخطط للسيطرة على مقدراتها، ومن هنا فإنه لا بد للأمة حكاما وشعوبا ومنظمات أن تدرك خطورة المرحلة وأن تتعامل معها بجدية بالغة.. فالصراع اليوم أوضح من أي وقت مضى.. إنها معركة الأقصى المبارك في مواجهة الخرافات الصهيونية التي لا تقتصر أطماعها على فلسطين".
وحث البيان القيادة والتنظيمات الفلسطينية على "التمسك بخيار المقاومة، والحرص الشديد على الوحدة الوطنية، وعدم العودة إلى منزلقات التفاوض، التي تسعى إلى إخماد الانتفاضة وقتل طموح الشعب والتفريط بدماء الشهداء"، وتابع البيان قوله: "لقد آن الأوان أن يدرك إخواننا في فلسطين أن الصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة ولا يحترمون عهداً ولا ميثاقاً".
وقال البيان: إن الغرب الذي يدّعي الحرص على حقوق الإنسان لا يحرك ساكناً إزاء كل ما يحدث "ولا يكتفي بمجرد السكوت الفاضح، بل يبحث للمجرم عن مبررات لجريمته النكراء ويطالب الضحية بقبول الأمر الواقع"، وأضاف العلماء والقادة المسلمون يقولون: "في هذه الظروف العصيبة نجد أهلنا الصامدين في فلسطين المحتلة والمحاصرين في مدنهم وقراهم يبذلون بسخاء الأرواح والدماء والأموال؛ دفاعا عن أرضهم ومقدساتهم، وذودا عن شرف الأمة الإسلامية وكرامتها".
واختتم العلماء والقادة بيانهم بالقول: "آن الأوان أن يقف المسلمون وأحرار العالم وقفة شرف ترضي ربهم وضمائرهم، تنجيهم من غضب الله في يوم تشخص فيه القلوب والأبصار، يوم يسألهم: ماذا قدمتم لنصرة المظلوم؟!".