مع إشراقة هذا الصباح، تكون الكويت قد أكملت مسيرة 45 عاماً حرة مستقلة وبدأت عامها السادس والأربعين.
وإذا كان يوم الخامس والعشرين من فبراير من كل عام هو يوماً سعيداً تملؤه الأفراح، فإن يومنا هذا العام هو يوم يشوبه حزننا على وداع أميرنا الراحل مجموعاً مع إيمان بأن البقاء لله وحده وقناعة بأنها «لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك»، ومقروناً بأمل وتفاؤل بتولي أميرنا الجديد مقاليد الحكم.
وبهذه المناسبه أتقدم إلى الشعب الكويتي الكريم وحكومته الرشيده
بأسمى آيات التهاني والتبريكات
واللهم أحفظ كويتنا وأميرنا وشعبنا من كل مكروه وأرزقنا بالأمن والإيمان
في ظل
حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى
الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه
وحضرة صاحب السمو ولي عهده الأمين
الشيخ / نواف الاحمد الصباح - حفظه الله ورعاه
وسمو رئيس مجلس الوزراء
الشيخ / ناصر محمد الأحمد الصباح - حفظه الله ورعاه
ونحن اذ نودع مجدداً راحلنا الكبير الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح مع انتهاء اربعين الحداد على فقده -طيب الله ثراه- فإننا نجدد العهد والوعد لسموه بأن نسلم لمن بعدنا كويتاً حافظنا عليها كما حافظ عليها سموه من قبل، ويبقى الأمل لتحقيق ذلك معقوداً في قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، وكلنا أمل وثقة بأن نحتفل بعد خمس سنوات باليوبيل الذهبي للاستقلال ونحن قد مضينا في نهضة الكويت وزدناها تقدماً على تقدمها ووضعناها في مكان الريادة الذي يليق بها
واللهم اغفر لجابرنا ووسع مدخله وادخله الجنه
وارشد ولي امرنا بو ناصر الى طريق الهدى والصواب
الهم آمين