السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتبت بالسابق عن مشكل هنا حيث أن المشكل يتعلق بزواج القاصرين و بعد أن خضت التجربة بكل تفاصيلها أحببت أن أدونها هنا علاُ تجربتي تكون مفيدة لغيري ( بحثت عن مثل هذه المعلومات كثيراً ولم أجد )
على بركة الله
توجهت إلى محامين و مكاتب العدول ( المأذون ) و الوسطاء و غيرهم إلا أن الكل أجمع على أن لا أقوم بأي خطوة إلا بعد أن تتمم الفتاة ( زوجتي حالياً ) سن الـ 16 لأن قبلها ولو بساعة واحدة يعتبر الملف مرفوضاً
وهذ ما فعلنا بعد أن أتممت الفتاة سن 16 وكان يوم الأحد توكلت على الله يوم الإثنين و بدأت في إنجاز الأوراق
جمعت
قدمتها لأحد العدول ( المأذون الشرعي ) جمع كل الأوراق السابق ذكرها و أضاف عليها طلب إذن يتزويج القاصر من 4 سطور و جمع الكل بملف و قدمه إلى محكمة الأسرة في طنجة بالإضافة إلى 160 درهم قيمة صندوق المحكمة
- شهادة الإزدياد
- شاهدة السكنى
- نسخة من بطاقة التعريف الوطنية لأب الفتاة أو وليها الشرعي
الملف تم تقديمه يوم الإثنين تم تحديد يوم الخميس الموالي موعد للجلسة أمام القاضي للحكم في الملف
يوم الخميس وصلنا إلى المحكمة في الساعة 8:30 صباحاً و في الساعة 9:00 تم فتح باب المحكمة و دخلنا إلى ساحة مخصصة لأصحاب جلسات البث في أحكام القاصرين ( وجدنا أكثر من 30 من الناس في مثل وضعنا بيوم واحد و أخبرنا أحدهم أن هذا أقل عدد يحظر في اليوم ماشاء الله تبارك الرحمان )
بعدنصف ساعة شرع ظابط أمني بالمنادة على أصحاب القضايا كنا نحن ثاني حالة تمر ذالك اليوم تم المناداة على إسم الفتاة فـدخلت الفتاة و أبوها و أمها فقط وقفو أمام القاضي
رفع رأسه القاضي و سأل الفتاة هل تريدين الزواج
أجابت الفتاة : نعم سيدي القاضي أريد الزواج
سأل القاضي والد الفتاة : هل تريد تزويجها
جاوب والد الفتاة : نعم أريد ذالك
سأل القاضي والد الفتاة : كم عمر زوج إبنتك
جاوب والد الفتاة : 24 عاماً
سأل القاضي والد الفتات : وماذا يعمل زوج إبنتك ؟
جاوب والد الفتاة : تاجر و يوجد في الخارج إذا أردت منادته
رد القاضي قائلاً لا حاجة لذالك و وقع لهم ورق فيها منطوق الحكم بالموافقة و طلب منا التوجه لإجراء خبرة طبية على الفتاة لتبيان حالتها الجسمية و هل صحياً قادرة على الزواج و الإنجاب
خرجنا من قاعة المحكمة و توجهنا إلى صندوق المحكمة مرة أخرى و دفعنا رسوم بقيمة 350 درهماً في حينها أرسلنا أمين الصندوق إلى طبيب محلف لنقوم بإجراء الخبرة الطبية
ذهبنا للطبيب رحب بنا مبتسماً و أدخلنا جميعاً ( أنا و الفتاة و أبوها و أمها ) و سألنا بضع أسئلة بعدها طلب من الفتاة التمدد على السرير للكشف عليها ( الكشف يتضمن ما إذا كانت حاملاً) بعدها سلمنا ورقة تبثت أن الفتاة سليمة جسمياً و قادرة على الزواج
عدنا من جديد إلى المحكمة و قدمنا لها الشاهدة الطبيب بالإضافة إلى نطق الموافقة بالحكم و طلب منا كاتب الضبط الرجوع يوم الثلاثاء الموالي لإستلام الحكم النهائي و الإذن بتزويج القاصر
يوم الثلاثاء عدنا إلى المحكمة و تم تسليمنا الإذن بتزويج القاصر أخذت الإذن و هذه باقي الأوراق التي هي مطلوبة لزواج الفتات القاضر
بالنسب للأوراق المطلوبة للزوج
- إذن تزويج القاصر
- شهادة الخطوبة ( العزوبة )
- شهادة طبية قصد الزواج
- نسخة من بطاقة التعريف الوطنية لأب الفتاة أو وليها الشرعي
- نسخة من تاريخ الإزدياد
- نسخة من شهادة السكنى أو الإقامة
جمعنا كل هذه الأوراق ذهبنا إلى مكتب العدول وقدمنا هذه الأوراق وتم كتابة العقد على بركة الله يوم الأربعاء بعد أسبوع تقريباً إستلمت العقد و أصبحت رجلاً متزوجاً
- نسخة من تاريخ الإزدياد
- شهادة الخطوبة ( العزوبة )
- شهادة طبية قصد الزواج
- نسخة من بطاقة التعريف الوطنية
أحببت أن أنجز دفتر الحالة المدنية ( الدفتر العائلي )
تم رفض الطلب لأن الزوجة لا تتوفر على بطاقة التعريف الوطنية و بدونها مستحيل إنجاز هذا الدفتر
توجهت بنصح بعض الأشخاص إلى المقاطعة التابع لها و طلبت شاهدة لأنجاز بطاقة التعريف الوطنية بالنسبة للقاصر قصد إنجاز جواز السفر و فعلاً تم منحها لي ( طبعاً لا يوجد هناك سفر أصلاً هي فقط حيلة لأتمكن من إنجاز البطاقة الوطنية لزوجتي حتى أنجز دفتر الحالة المدنية ) و يوم الإثنين إن شاء الله سأذهب لمركز الأمن الرئيسي حتى أقدم أوراق زوجتي لإنجاز البطاقة الوطنية و بعد إستخراجها أتمم باقي الأوراق على بركة الله
أردت سرد تجربتي علها تفيد من يبحث عن الفائدة و أسأل الله عز و جل التوفيق لي و لكل المسلمين و المسلمات و تسهيل أمورهم
ما لاحظته في هذه التجربة أنه سبحان الله كل أمور الزواج تيسر من الله بشكل عجيب جدا و أيضا كل الناس متعاونة وكل من أقابله يدعو لي بالتوفيق و اليسر و الرفاه و البنين
أيضاً لاحظة أن الجميع عندما يعلم بزواجي سواء الأقرباء أو الغرباء يظر لي بغرابة شديدة و إستغراب و عيناه مليئة بالتسؤلات خصوصاً بعدما يعلم سني و سن زوجتي
نقطة تحسب للقاضي أنه إنسان وللحق متعاون جداً و إلى أبعد الحدود هو و كل مسؤول قابلناه في هذا الملف بالمحكمة الخاصة بشؤون الأسرة في مدينة طنجة و حتى العدول تنازل عن جزء من أجره لنا كـ هدية زواجنا مع أني لا أعرفه أصلاً و كانت أول مرة أتعامل معاه
أخيراً دونت هذا على صفحتي في جوجل
يارب صبرني حتى شهر 10في الموعد التالي 2011/10/15 موعد زفافي على معشوقة قلبي و ساحرة وجداني
الكل بدون إستثناء مدعو و الدعوة جدية
دعواتكم بالذرية الصالحة و يسر المعيشة و الحال
و الفال لكل المسلمين و المسلمات
شكراً لكل من دعى معي من قلبه و شكراً لك من ساندني حتى لو بكلمة
من أعماق القلب شكراً لكم