بسم الله الرحمن الرحيم..
جلست وسط الجموع .. نظرت إليها إنها تمشي بخطوات ثابته ..والكل ينظر
إيبها ، كم تحسدها! أوه إنها تحمل في يدها أوراقاً وضعتها على الطاولة وجلست وبدأت في الكلام .. مرت النصف الساعة وهي ما تزال تتكلم ولم تصمت .. ماهذا لم لا تترك للآخرين فرصة للكلام .. الا تمل ؟ الا يعتريها التعب؟! والآن ماذا ستفعل ليس لديها وقت لا بد أن تخبرها بما تحمله في صدرها .. بإفكارها .. إنها حالة طارئة لابد من مقاطعتها وإخبرها ، كيف! هي تخجل من مجرد التفكير بقول الكلام لها أمام كل هؤلاء الجموع ماذا سيقولون عنها ؟! لكنها لم تعتد تحتمل ، إن هذا فيه فضيحة وعار . العار أرحم من دخول النار .. لكن ماذا تفعل هل تصت وتنتظر منها ان تنهي حديثها ، أم... هل ستظل تفكر هكذا طويلاً ؟ أخيراً قررت إخبارها ، وقفت وهتفت:-
- دكتورة هل تسمحين لي بالذهاب إلى دورة المياة.
- لم المقاطعة ،بقيت عشر دقائق على أنتهاء المحاضرة ألا تستطيعين الأنتظار!....
---------
أبتسم الأن ، فقد لا تقدر على ذلك غداً.