لأن الناس بحكم طبعهم البشري يتأثرون بمن حولهم من الأصحاب والجلساء , ويكتسبون بعض الطبائع والعادات من جلسائهم .
فتخيروا لنا الجلساء
فقال صلى الله عليه وسلم : ( إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير )
وقالت العرب: ( الصديق قبل الطريق )
فطريقنا طريق علم وتبادل معرفه فيجب ان نسير في هذا الطريق و قد اخترنا من هم الأجدر بالصحبه .
فتحت الاداره مشكوره باب الدعوه , فكونوا مفاتيح للخير ووجهوا دعواتكم لمن هو الاجدر ومن ينفعنا بأدبه قبل علمه , ولا تكن مفتاحا للشر وتزكي من لايستحق ويسيء لنا جميعا قبل ان يسيء لنفسه .
فقالت العرب: (( يظن بالمرء ما يظن بقرينه )).
اخوكم: الرفيع.