تركيا وألمانيا تتوسطان لحل الأزمة.. وتظاهرات الغضب للإساءة مستمرة
عام :العالم العربي والإسلامي :الثلاثاء 8 المحرم 1427هـ – 7 فبراير 2006م آخر تحديث 3:50م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: نظم مئات المتظاهرين بالجزائر اعتصامًا وسط العاصمة أحرقوا خلاله العلم الدانماركي تحت أنظار العشرات من رجال الشرطة.
وفي القاهرة تظاهر نحو عشرة آلاف من طلاب جامعة الأزهر احتجاجًا على ما نشرته صحف غربية من إساءات إلى النبي الكريم.
وفي دمشق ألصقت بيانات على جدران المساجد تدعو إلى التظاهر اليوم الثلاثاء أمام السفارة الفرنسية.
وفي العراق تظاهر آلاف بمدينة السليمانية. كما شهدت مدينتا الكوت والقرنة جنوب العراق تظاهرتين مماثلتين.
وفي فلسطين فرّقت الشرطة بالقوة تظاهرة طلابية أمام مقر الاتحاد الأوروبي بغزة احتجاجًا أيضًا على الإساءات لشخص الرسول عليه الصلاة والسلام.
وحسب الجزيرة في الأردن طالب نواب برلمانيون حكومة بلادهم بإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع الدانمارك والنرويج والدول الأخرى التي نشرت رسومًا مسيئة للنبي محمد ومقاطعة منتجاتها. كما شهدت العاصمة عمان اعتصامًا نسويًا منددًا بالإساءة للرسول الكريم.
ولا تزال تتواصل المظاهرات المنددة بما تعرض له الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام من إساءة في صحف دانماركية ونرويجية، بينما أعلنت تركيا وألمانيا استعدادهما للتوسط بين الدول الإسلامية والأوروبية لإيجاد حل للأزمة.
وفي طهران اقتحم مئات المتظاهرين مقر السفارة الدانماركية احتجاجًا على نشر رسوم مسيئة للنبي الكريم.
وألقى المتظاهرون مواد مشتعلة على مبنى السفارة، لكن سرعان ما تمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق.
وحاولت قوات مكافحة الشغب الإيرانية تفريق المتظاهرين، إلا أن عددًا منهم تمكن من اجتياز الحواجز والدخول إلى مجمع السفارة الذي كان قد أخلي من العاملين فيه قبل التظاهرة.
في السياق ذاته أعلنت وزارة التجارة الإيرانية عن وقف كافة التعاملات التجارية بين إيران والدانمارك.
وفي أفغانستان لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون خلال إطلاق نار في احتجاجات شهدتها مناطق مختلفة من البلاد ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي الصومال قتل شخص على الأقل وجرح آخرون في مدينة بوساسو خلال مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين نددوا بنشر الرسوم وفق ما أفادت الشرطة وشهود.
وكانت الدانمارك أوصت رعاياها بعدم زيارة نحو 14 دولة عربية وإسلامية, خاصة بعد استهداف سفارتيها في كل من دمشق وبيروت خلال اليومين الماضيين.
وطلبت رئاسة الاتحاد الأوروبي من البلدان الإسلامية تأمين الحماية للأشخاص والممتلكات, ودعت إلى سماع صوت العقل لأن العنف لن يكون حلاً.
وفي روما اتهم وزير الخارجية الإيطالي جيان فرانكو فيني ما دعاها شبكة أصولية بتعمد تأجيج الاحتجاجات الغاضبة على نشر رسوم مسيئة للرسول الكريم.
أما في بريطانيا فقد أكد وزير الداخلية تشارلز كلارك تضامن بلاده مع الحكومة الدانماركية، لكنه شدد على ارتباط ممارسة حرية التعبير باحترام معتقدات الآخرين.
المصدر: مفكرة الإسلام
---
حدوود الفن
__________________
عضو سوالف