كنت أتوقع أن دورة الفلاش التي أخذتها على مدار السبت والاحد ستحولني الى (ملك الافلاش) وساحطم أسطورة الفنانة عنود الصقر في الموقع خلال دقائق وقد مر اليوم الأول بسلام حيث كانت الدورة التأسيسية (شربة مية) كما يقولون...حيث درسنا الادوات التي لم تكن بذلك التعقيد..واستبشرنا خيرا...واليوم الأحد جاء دور التطبيقات العملية ولكن المدرس أبا الا أن يحولها من دورة فلاش الى أخرى في اللغة الصينية وذلك خلال ساعات معدودة ..وبصراحه بعد مرور ساعة من الشرح أحسسنا بتعقد مهمتنا في (الكلاس) وأخذ بعضنا ينظر الى بعض..(شباب..فاهمين شيء)..والكل ينظر للآخر..!! أما المدرس ( الهندي) فقد استمر في شرحه من (الكتاب الذي بين يديه) والذي لم يفارقه..وعندما طلبنا منه اجراء حركة قام بها بالامس فشل في اعادتها والسبب ان الكتاب لم يكن بين يديه..فحاول وحاول ..وفي النهاية انقذه أحد الطلاب باعطائه كتاب الأمس..فاتبع الخطوات وكأنها ( مقادير الطبخ) وأنهى الحركة بنجاح..
خلاصة مأاريد قوله ان هناك فرقا شاسعا بين المدرب المتمرس في البرنامج والشخص الذي يدرس الطلبة من الكتاب نظريا..وقد كنا ضحايا الاسلوب الثاني بلا منازع!!
وأخيرا...اقول أنني رجعت بخفي حنين..ومن لم يرهما فليدقق في هذه الصورة..!!
عسلية....طلبت أن اقوم بتعليمك برنامج الفلاش بعد أن اتخرج من دورة الفلاش..ولكن يبدو أننا بحاجه الى من يعلمنا الفلاش باللغة العربية لا الهندية..!!
عنود الصقر: عندما تصفحت كتاب الفلاش واطلعت على البرنامج أحسست بمدى المجهودالكبير والرائع الذي تبذلينه لاتقان هذا البرنامج الذي جعلني أشعر أنه (انتاج صيني بحت) نظرا لصعوبته..!!
اصدقائي رواد المجلس: احذروا بعض المعاهد التجارية...فالدعاية شيء ومايقدم شيء آخر..
تحياتي لكم ...
=============================
صورة لخفي حنين التقطت في سنة 1322 قبل الميلاد