السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أصحاب شركات الاستضافة المحترمين
أضع بين أيديكم اليوم الشروط الشرعية والتي لا تجعل عليكم ذنب أمام الله سبحانه وتعالى ان شاء الله , وذلك بناءً على فتوى شرعية من موقع (الاسلام اليوم) التابع للشيخ سلمان العوده حفظه الله ورعاه ..... وأتمنى من الله العلي القدير أن تفيد أخواني أصحاب شركات الاستضافة وأن يبتعدو عن ما حرم الله سبحانه وتعالى ,, ويا أخي الكريم ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ) ... والآن اترككم مع نص الفتوى والسؤال والشروط بالضبط كما هي بالأسفل .
------------------------
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أتمنى أن تكون بأتم الصحة والعافيه وألا يريك الله مكروه ولا يريه من تحب انشاء الله، عندي استفسار بسيط وأتمنى أن أجد جوابه عندك الله يجزاك ألف خير وأتمنى ألا أطيل عليك.
مقدمه : أنا صاحب شركة استضافة مواقع انترنت في السعودية وأعمل في هذا المجال منذ تقريباً أربع سنوات ولله الحمد ومنذ بدأنا ونحن لا نسمح بمواقع الأغاني أو المواقع المخالفة للشريعة الاسلامية ومذهب أهل السنة والجماعة بالاستضافة على سيرفراتنا .. ولكننا نواجه مشاكل كثيره مع العملاء الشخصيين
وشروطنا هي كالتالي:-
• الشرط الأول: ألا يخالف الموقع الشريعة الإسلامية ولا مذهب أهل السنة والجماعة .
• الشرط الثاني: ألا يحتوي الموقع على مخالفات شرعية كالأغاني والصور الخالعة أو الدعاية لمواقع محرمة شرعاً .
• الشرط الثالث: أي محاولة لإساءة استخدام السيرفر أو إضعافه بأي شكل من الأشكال سيؤدي ذلك إلى إيقاف الخدمة عن المشترك .
• الشرط الرابع: لـ (اسم المستضيف) الحق في تعويض المشترك عن أي عطل فني في السيرفر بالتعويض الذي تراه مناسباً .
• الشرط الخامس: في حالة مخالفة المشترك للشروط السابقة يحق لـ (اسم المستضيف) إيقاف الخدمة عنه نهائياً ولا يحق له بعد ذلك المطالبة بأي تعويضات أو مطالب أخرى .
والله سبحانه خير شهيد وهو الشاهد بيننا، إنتهت الشروط.
المشاكل التي نواجهها :
أولاً: أنه يأتينا الآن طلب لمواقع شخصية كثيره ولكن لانحرص أن يستضيفون لدينا ونحاول تنفيرهم منا وذلك بسبب أننا نخاف أن يضع أغاني أو ما يحرمه الله في ما بعد .. أقصد بعد الاستضافة , ثم نقع في نزاع معه .
ثانيا: نحن الآن في سيرفرتنا الكثير من المواقع ولله الحمد ولا نستطيع متابعتها كلها لكي نرا هل يوجد بها ما يخالف الشروط أم لا فهل علينا اثم اذا كان هناك موقع مخالف للشروط دون أن نعلم عنه ولم نقفله .
ثالثاً: عندما نجد موقع فيه ما يخالف الشروط وخصوصاً الشروط التي تخالف ديننا الحنيف نقوم بحذفه تلقائياً دون الرجوع لصاحبه ونعتبر بذلك أنه ليس لصاحبه الحق بمطالبتنا بأي شي بناءً على الشرط الخامس فهل عملنا صحيح أم لايحق لنا ذلك .
رابعاً: أننا في بعض الأحيان عندما نتجول في المواقع المستضافة لدينا نجد من بينها بالصدفه مواقع لديها ما يخالف الشروط وخصوصاً الشروط التي تخالف ديننا الحنيف ولكن دون علم منا يعني أقصد أنه لو لم ندخل على الموقع لما علمنا بذلك .
المقدمة التي في الأعلى كلها ياشيخ من أجل أن أشرح لك جزاك الله خير ماهو عملنا وماهي المشاكل التي نواجهها فقط
وسؤالي هو : هل نحن الآن مما شرحته لك في الآعلى على خطأ أم على صواب بما نفعله بالنسبة للمواقع ؟ وإذا كنا على خطأ أرجو أن تدلنا على الطريق الصحيح , جزاك الله خير . وسوف يكون عملنا على ما تدلنا عليه بإذن الله . وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه، أخوك في الله تركي
الجواب:
فمن عظيم نعم الله على الإنسان أن يتعرض لمواطن رحمته وأن يبتعد عن مواطن غضبه وسخطه ومن علامات التوفيق للعبد أن يتحرى الكسب الحلال ، فهنيئاً لك يا أخي عندما عظمت أوامر الله ، هنيئاً لك عندما منعت ما يخالف شرع الله ، هنيئاً لك عندما سألت عما أشكل عليك في شرع الله.
أما ما سألت عنه فإنه لا إثم عليكم في المخالفات التي لم تعلموا عنها لكن يجب عليكم إن كان يغلب على ظنكم وجود منكرات أن يكون عندكم لجنة تتابع المواقع حتى إذا وجدت منكرات تقوم بحيالها ما يجب من إنكار المنكر وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فان لم يستطع فبلسانه ، فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) ،
- وأما ما ذكرت من أنكم تقومون تلقائيا بحذف أي موقع يحتوي على المنكر وعدم إرجاع المبلغ له فعملكم هذا صحيح لأنكم اشترطتم مع ذلك المشترك والمؤمنون على شروطهم.
رد مع اقتباس
