مررت باالمنتدى وآستعرضت بعض مواضعي ومواضع بعض الإخوة التي أثارت فضولي فشدني الحنين الى الكتابة ,فعزمت على أن أشارك بهذا الموضوع :النساء نقصات عقل ودين ,وأناألتمس مسبقا من الجنس الأخر الذي أكن له الإحترام والتقدير أن يفتح لي صدره ويمنحني فرصة توضيح ما أود طرحه ,ذلك حقيقة أن المرآة غالبا ماتشعر باالغبن والضلم وكثير من الحيف ,حينما تنعت بأنها ناقصة ,أنا لست أنحو هذا المنحى وليست لي والحمد لله أية عقدة أوأزمة نحو المرآة ,فهي الأم والأخت والزوجة والبنت ...وكل شيء ,وإنني أعلم أن تقافتنا الشعبية لها منضور إحتقاري للمرآة ,وأن مجتمعاتناتعزز هذه التقافة الأحادية الجانب ,لكن ما أسعى لعرضه الأن بينكم هو هذا الإمتطاء المغلوط على الذين وتفسيره لخدمة مثل تلك الأفكار والأقاويل المروجة للتقليل من مستوى المرآة العقلي والديني ,صحيح أن المرآة ينقصها قدر من الدقة أحياناوالتركيز ,وأنها مقارنة بشقيقها الرجل يسمح لها برخص دينية معينة كيف وماذا يعني ذلك؟ بكل بساطة فإن المرآة وتبعا لتكوينها الفزيولوجي الذي يؤهلها لدورها الهام في الحياة:الأمومـة ,فإنها تمر بفترات قد تكون فيها متوترة ومتعصبة ,وشديدة الحساسية ,فترة الحمل ,وكذالك فترات الحيض والنفاس ,فقد تبت علميا أن المرآة خلال أيام الحيض تكون متوثرة ومعنوياتها متدنية ,وهذا طبعي لأن ذلك له علاقة وطيدة بعقلها ودماغها تم وهي تمر بهذه اللحظات ليست ملزمة باالصلاة وإنما تصلي بعد طهرها فهذا مايقصده المعنى الديني ويريده وليس أن المرآة عقلها ودينها ناقص أيها الإخوة ,إن أولئك الذين يتبنون مثل تلك الإدعاء ا ت,إنما هدفهم هو جعل المرآة تنفر من دينها وتتنكر له ,والصحيح الصحيح أيتها الأخوات أن ديننا الإسلامي هو الذي كرم المرآة وأعزها ورفع من شأنها ولن أخوض في ذلك الأن فتلك مسألة أخرى نتدولها فيما بعد إن شاء الله ,لكن أحب أن أشير فقط إلى أن الله سبحانه وتعالى خص المرآة وحدها بسورة من سور القرآن الكريم (سورة النساء) ويكفيها ذلك عزا وشرفا ...وإلى موعد أخر بإدن الله كارم