النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: موظفون في عصر (الغوغلة)!!

  1. #1
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    595

    موظفون في عصر (الغوغلة)!!



    السلام عليكم ورحمة الله
    مقال نشرته صحيفة البيان الإمارتية بتاريخ 2007-02-17
    اعجبني جدا ما يحتاج اتفلسف اقرأ وشوف مدى الرفاهية لدى موظفي قوقل ...




    موظفون في عصر «الغَوغَلة»




    بقلم :ياسر سعيد حارب


    كنت قبل عدة أشهر في محاضرة في كلية دبي للإدارة الحكومية ألقاها مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «كلاوس شواب» الذي كان يتحدث عن النظام العالمي الجديد وخصوصاً فيما يتعلق بتنافسية الشركات عابرة القارات في مختلف أقاليم العالم، وكان مما قاله شواب إن العالم يظن بأنه يدلف إلى أحضان العولمة بينما هو في الحقيقة قد تعدى العولمة إلى مفهوم جديد أتت به إحدى أكبر الشركات في العالم وهي شركة «غوغل» اُُهٌم.



    حيث تقود الشركة اليوم توجهاً جديداً يعرف «بالغَوغَلة» وهي مرحلة ما بعد العولمة، حيث استطاعت غوغل أن تجعل المعلومة هي معيار التنافسية الحقيقية في الأسواق العالمية، واستطاعت أن تبيع المعلومة كسلعة سهلة المنال ولكن صعبة الإنتاج.



    فمحرك غوغل للبحث الذي أصبح مصطلحا في اللغة الإنجليزية معناه «ابحث» تفوق على منافسه العالمي «ياهو» الذي طالما كان في مقدمة الركب، بل إن محرك غوغل أصبح هو الذي يضع القواعد الجديدة للبحث ومن ثم تتبعه محركات البحث العالمية الأخرى. وكان السر في وصول غوغل التي أنشأها طالبان من جامعة ستانفورد في أواخر التسعينات هو اعتماد مؤسسيها على تكوين معادلات رياضية فريدة تستطيع أن تفكر ـ إن صح التعبير ـ مع الباحث وتأتي له بالمعلومة في أسرع وقت ممكن، ولذلك يقال إنه إذا لم تجد ما تبحث عنه في أول عشر نتائج تعرضها لك غوغل فمعنى هذا أن ما تبحث عنه غير موجود على الإنترنت.



    عندما بدأت غوغل العمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات ليعملوا على مدار الساعة على تطوير المعادلات الرياضية المستخدمة في البحث على الإنترنت وبالتالي رفع فعالية استخدام المحرك، واليوم لا توظف غوغل إلا خريجي الجامعات الكبرى مثل حةش وغيرها من خبراء التكنولوجيا والرياضيات والهندسة بمختلف أنواعها، ولأنها تعتمد على الموظفين اعتماداً كلياً في استمرار تقدمها على منافسيها، أولت غوغل راحة الموظفين وتلبية احتياجاتهم أهمية قصوى تصدرت مؤخراً الدراسة التي قامت بها مجلة «فورتشن» الأميركية حول أفضل مئة شركة للعمل فيها وحصلت على المركز الأول بلا منازع.



    ففي حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان، حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مختلف أنواع المأكولات للموظفين «مجاناً» وطوال النهار، ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حمية معينة، لذلك يجد الموظف في هذه المطاعم جميع ما يشتهي ويرغب من مأكولات.



    وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة والصالات الرياضية وصالات الألعاب الإلكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل ترفيهية يرتادها الموظفون بين الفينة والأخرى، ففي غوغل لا توجد هناك ساعات معينة للعمل، والإنتاجية تقاس بالنتائج وليس بالحضور والانصراف على الوقت، كما تقدم غوغل خدمات الغسيل والكوي مجاناً للموظفين، وهناك حلاقين ومراكز تجميل ومحلات للتدليك والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى مراكز لتعليم لغات أجنبية كالمندرين واليابانية والإسبانية والفرنسية، وذهبت غوغل إلى أبعد من ذلك، فوفرت مكتباً يقدم خدمات شخصية للموظفين كحجز غداء للموظف وزوجته في أحد مطاعم المدينة... كل هذا مجاناً.



    وفي غوغل يولي المسؤولون صحة الأفراد الشخصية أهمية بالغة، فهناك عيادات طبية متوفرة للموظفين مجاناً، وهناك دراجات تعمل بالكهرباء للموظفين حتى يتنقلوا من مكان إلى آخر داخل حرم الشركة بسهولة ويسر، كما قامت الشركة بتزويد الحافلات التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى مقر الشركة بشبكة إنترنت لاسلكية حتى يستطيع الموظف أن يستخدم كمبيوتره المحمول داخل الحافلة، وهي فكرة أتت بها إحدى الموظفات التي استغربت من ردة فعل المسؤولين الذين ما إن سمعوا بالفكرة حتى طبقوها دون نقاش أو دراسة، وهو أمر لم تعهده هذه الموظفة في الشركات التي عملت بها من قبل.



    وحتى يشعر الموظفون بأنهم يعملون في بيئة أشبه ببيوتهم، فإن غوغل تسمح لهم باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكون لدى أحد الموظفين حساسية تجاهها، فشكوى واحدة كفيلة بترحيل الكلب إلى البيت ولكن دون المساس بالموظف أو بحقوقه في الشركة. وكجزء من مشاركتها واهتماما بالحفاظ على البيئة فإن غوغل تقدم مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة.



    وفي غوغل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتم توظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار، وكمبادرة لطيفة من الشركة فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمئة دولار عند خروج طفله من المستشفى حتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق.



    وفي غوغل ليس هناك زي رسمي، فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل، حتى وصل الحال ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم «البيجاما»، وهو أمر غير مستغرب من أناس يفضل بعضهم النوم في مكتبه الذي جهز بغرفة خاصة لذلك بالرغم من أن إدارة الشركة تشجع الموظفين على الموازنة بين حياتهم الشخصية والعملية.



    وأجمل ما في غوغل هو تكريم المتميزين والمبدعين، فكل من يأتي بفكرة قابلة للتطبيق يمنح مبلغاً مالياً ضخماً وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر بالربحية العالية في وول ستريت، فقبل سنة قامت موظفة تبلغ من العمر 27 عاماً بتطوير برنامج يخول متصفح غوغل البحث في ملفات الكمبيوتر الشخصي للمتصفح، وبعد أن تم تطبيق الفكرة كرمت الموظفة في حفل بهيج ومنحت مليون دولار مكافأة لها على فكرتها المتميزة، وفي ردة فعل قالت الموظفة لوسائل الإعلام إنها تعدهم بأنها لن تعمل في شركة أخرى غير غوغل.



    يقول أحد المسؤولين في غوغل بأن إدارة الشركة تواجه صعوبات في إقناع الموظفين لمغادرة مكاتبهم في المساء والذهاب إلى بيوتهم، فهم يحبون عملهم أكثر من أي شيء آخر، وبالرغم من أن هذا الأمر يكلف الشركة أموالاً إدارية طائلة كاستخدام الكهرباء والمأكولات وغيرها، إلا أن الشركة ترفض تقليص الصرف على هذه الجوانب فراحة موظفيها هي أهم شيء بالنسبة لها.



    بدأت غوغل قبل ثماني سنوات تقريباً بتمويل قيمته مليون دولار، واليوم تبلغ قيمة غوغل السوقية 150 مليار دولار، وهي على الرغم من ذلك لازالت تعمل بنفس الروح والثقافة المؤسسية التي كانت تعمل بها قبل ثماني سنوات، حتى أصبح مشاهير العالم كرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر والفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2006 محمد يونس وغيرهم يفدون على حرم الشركة ليتزودوا بالطاقة الإنسانية التي تنبع من موظفي غوغل الشغوفين بالإبداع والابتكار.



    في مقابلة مع بعض موظفي غوغل قالت إحدى الموظفات:» حتى لو لم تدفع لي غوغل راتباً شهرياً فإنني سأظل أعمل فيها»...قد يصعب على مؤسساتنا العربية أن تجاري غوغل في ثقافتها المؤسسية، وقد يقول البعض إن ما تقوم به غوغل هو ضرب من ضروب الخيال، وقد نختلف معهم أو نتفق، ولكنه ليس صعباً علينا أن نبني ثقافة مؤسسية محورها الإنسان، فغوغل التي يؤم موقعها الإلكتروني البسيط جداً قرابة نصف مليار شخص شهرياً، لم تكن لتستطيع هي وغيرها من الشركات أن تصبح عالمية لو أنها اهتمت بالتكنولوجيا وأهملت الإنسان.





    __________________
    لاتنس ذكر الله..


  2. #2
    عضو سوبر نشيط
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    673


    مقال رائع ...
    برأيي جوجل استطاعت ان توازن بين العامل البشري والتطور التكنولوجي
    ولهذا وصلت الى ما وصلت اليه اليوم من التقدم الذي جعلها وان كانت في التريتب الثالث حسب اليكسا ، لكن جعلها في الترتيب الأول من حيث القوة في محركات البحث وعشرات المجالات الاخرى وآخرها الفيديو

    ولو ضمت جوجل كل نطاقتها ( نقصد مثلاً : www.youtube.com لتجعله مثلاً : youtube.google.com لأصبحت الموقع الأول في العالم ) ...

    علماً ان الحجم من الزوار الذي تحظى به مثلاً نطاقات ياهو غير المضمومة لا تصل الى هذا الانتشار وان ضمتها ياهو اليها ...
    فيوتيوب لوحده الموقع الرابع مباشرة بعد جوجل ،،،

    نأمل ان نجد ونصنع معاً ،،، هكذا شبكة !






  3. #3
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    595


    نعم اخي PSNEWS
    هذا صحيح ..
    ونحن العرب ينقصنا برأيي:
    المبادرة + التعاون
    اما رأس المال والقدرات والخبرات البرمجية فهي متوفرة
    شكرا لمرورك





    __________________
    لاتنس ذكر الله..

  4. #4
    عضو سوبر نشيط
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    743


    ياحسرة

    ولا ارامكوا سوت كذا

    ضفت صور لبعض مكاتب الموضفين هناك .. حيقيقة شي خيالي وحرية تامة .. تجد كل واحد منهم جهازه باللون الي يحبة ومعلق حوله دمى للشخصيات الي يريدها

    مو عندنا

    يبدأ الدوام الساعة 8 الصبح ينتهي 2 الظهر ، ويندوز 95 بدون ملحقات حتى سوليتير مافي ، + اوفيس 97 + جهاز من العصر الفرعوني + اشغال اكثر من شعر راسك .

    لا ويبغوك تشتغل بنفس ... الله يعين





    __________________
    هذي العضوية يستخدمها شخصان

  5. #5
    مُجَاهِد سابقاً
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    12,000


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abadiksa
    ياحسرة

    ولا ارامكوا سوت كذا

    ضفت صور لبعض مكاتب الموضفين هناك .. حيقيقة شي خيالي وحرية تامة .. تجد كل واحد منهم جهازه باللون الي يحبة ومعلق حوله دمى للشخصيات الي يريدها

    مو عندنا

    يبدأ الدوام الساعة 8 الصبح ينتهي 2 الظهر ، ويندوز 95 بدون ملحقات حتى سوليتير مافي ، + اوفيس 97 + جهاز من العصر الفرعوني + اشغال اكثر من شعر راسك .

    لا ويبغوك تشتغل بنفس ... الله يعين
    صدقت وربي ..





    __________________
    استخدم خاصية تنبيه المشرفين للضرورة وعند ملاحظة موضوع يخالف قوانين منتديات سوالف وسيتم مراجعة الموضوع او المشاركة المبلغ عنها على الفور

  6. #6
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    595


    اشكركم اخواني ..
    وهذا تفسير طبيعى لعقم الأفكار وضعف الانتاجية في مؤسساتنا العربية





    __________________
    لاتنس ذكر الله..

  7. #7
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    335


    الخلاصة فى كلمتين

    لو كل واحد شاف شغلة بجد واجتهاد وعملة بما يرضى الله

    ولو كل صاحب شركة حب موظفيه واخلص لهم وراعى مجهودهم سيخلصون فى العمل معه

    وقتها سنجد عندنا شركات انجح من جوجل





    __________________
    شبكة البيت للتصميمات وبرمجة الاسكربتات الخاصة
    http://www.Elbayt.NeT
    الزواج - العقارات -الاخبار- مجلات خاصة - نيوك - منتديات - قروبات - مستعمل - الجوال - الوظائف - واى من الاسكربتات الخاصة





المواضيع المتشابهه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض