الله يهديك يا أبا منار ... لو قرأت السطر الأول في الموضوع لوجدتني أقول ( برنامج صغير و سهل، يمكنك إضافته إلى إحدى برامجك الكبيرة لتحرير ملفات البيانات أو البرامج نفسها) و أخيرا قلت أنه يمكن أن يستخدم كمحرر شخصي لمن لا يعرف كيفية تعديله من غير المختصين.
هذا مجرد (مثال تعليمي) على كيفية فتح ملفات للكتابة كملفات الأخبار أو دفاتر الزوار، أما المحرررات الأخرى المتوفرة على مواقع البرامج و الشيفرات فتجد منها الكثير.
وقد عربت منها واحدا فائقا و لله الحمد.
ولكني أحتاج إلى بعض الوقت لطرحه.
__________________
(( وَاهًا لهذه الّلغة .. التي أصبحت بينَ أعجميّ ُينادي بوَأْدِها، و عربيٍّ يعملُ على كَيدِها.
ومن نَظرَ في بطونِ تلكَ الكتبِ التي تُتُرجَمُ اليومَ رأى هذه الغَادةَ الشرقيةَ
و هي على فراشِ موتِها تَندِبُ خِدرًا قد ابتلذته الأقلام، و سِترًا قد هتكته الأوهام،
و قد فتحوا لها في بُطونِ هذه الكتبِ قبورًا، وخاطُوا لها من تلك الصُحُـفِ أكفانًا،
و هَيَّأُوا من هذه الأقلامِ أعوادًا.
و ما هو إلا أن يُثنِيَ ذلكَ الغربيُّ بدعوتِه حتى يُسرِعَ إلى جنازتِها أهلُها و ذو قرابتِها ))
حافظ إبراهيم في مقدمة كتاب (البؤساء)
[ من تغريب الألفاظ العلمية للعلامة : بكر بن عبد الله أبو زيد ]
____________________________________________
سبحانك اللهم و بحمدك .. أشهد أن لا إله إلا أنت .. أستغفرك و أتوب إليك.