قال أساقفة كبار في الكنيسة البريطانية إن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد هي عقاب من الله على زيادة الجشع والفسق. وأوضح أحد الأساقفة أن التراخي في قوانين الزواج والتشريعات المؤيدة للمثليين هي سبب الفيضانات التي ضربت بعض المناطق البريطانية وشردت آلاف الأشخاص.
وذكرت صحيفة صنداي تلغراف اليوم الاثنين 2-7-2007 انه فيما قال البعض ان الأبرياء عوقبوا بالفيضانات, قال أساقفة ان غضب الله لا يميز بين البشر.( تعالى الله عما يقولون )
وقال أسقف رفيع المستوى"هذا حكم قوي وواضح لأن العالم أصبح متعجرفا في اختيار طريقه", مضيفاً: نحن نقطف نتائج انحطاطنا الأخلاقي والأضرار التي ألحقناها بالبيئة. نحن نمر الآن بأزمة أخلاقية لأن كل أساليب الحياة باتت غير شرعية".
يشار أن الامطار الغزيرة والفيضانات التي هطلت على وسط وشمالي بريطانيا الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وتشريد 30 ألف شخص. وقال خبراء إن كمية الامطار التي انهمرت خلال يوم 26 يونيو/ حزيران تعادل مستويات الامطار خلال شهر كامل.
{ قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون، أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون، بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون ، قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون، ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين}.
سورة الانبياء
الآيات: 42 - 46