بسم الله الرحمن الرحيم
القوس قزح ....خطوط توزيع منارات العطاء
تعتبر خطوط التوزيع في منارات العطاء كقوس قزح فليس هناك خط واحد وإنما خطوط متعددة فتجدهم عند إشارات المرور كما تجدهم عند المنفذ البحري ولا يفوتك رؤيتهم عند نقاط التفتيش المنتشرة حول المنطقة الشرقية وعلى رغم تشعب الأماكن والمواقع إلا أنه لم يفتهم موطن علموا أن الله يحب أن يراهم فيه ..ألا وهو المستشفى ... .
في اليوم السابع من رمضان كان للجنة الإعلامية موعد مع العطاء والخير في المستشفى المركزي قسم الطوارئ حيث فتية الخير من منارات العطاء يتنقلون من مريض الى آخر ومن دكتور الى ممرض ومن حارس الامن الى الفراش حاديهم حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (كان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه)..
..
وكان المشهد أكثر من أن يوصف بكلمات فالكل يلهج لهم بالدعاء والابتسامة تملئ محيى الجميع ..كيف لا وهم يرون مشهد لم يألفوه...البعض عرفهم بسيماهم فقال هذه منارات العطاء ..لأنه كان على موعد معهم عند احدى الإشارات والأخر لم يعرفهم ولكنه بدا وكأنه يعرفهم .. وكان استقبال الجميع لوجبة الافطار بشيء من الإعجاب والترحاب ..
...
وكنا على موعد مع الدكتور محمود حسين اللحظات فأجابنا :
من قسم الطوارئ بالمستشفى المركزي بالدمام.
ما هي نصيحتك للشباب الذين لم يشاركوكم هذا العمل؟
والذي أبدى فخره وامتنانه للجهود المقدمة لقسم الطوارئ فهم أيضًا على مهمة من المهمات وثغر من الثغور تجعلهم بالبعد عن مائدة الإفطار اليومية لاستقبال الحالات الطارئة في المستشفى ومثل هذا المشروع يقدم لهم إفطارا بسيط المحتوى لكنه يجعل للمريض أو العامل في مستشفى شيء من السكينة وتخفيفا لحالات التوتر والعجلة المفرطة فالمشروع خيري يحتاج إلى الدعم من جميع أفراد المجتمع ماديًا ومعنويًا و يقدم خدمة رائعة كما وصفها وهو على عجل من أمره ...
مراد ياسين.. احد المرضى الذي قابلناهم هناك وسألناهم عما يراه ...
فقال بكلمات بسيطة كم هو جميل أن يجد المريض من يساعده ولاسيما في هذه اللحظات فالأمر يأخذ منحى معنوياً أكثر منه مادياً فعندما ترتفع الروح المعنوية عند المريض يشعر بنوع من التحسن ولا أخفيك هذا ما أشعر به ...وحقيقة لا يسعني الا الدعاء لهم بالتوفيق وأقول ما أجملها من فكرة فجزاهم الله عنا خيرا...
ماذا يقول المارة والمستهدفون ؟
.[/COLOR]