إن من يعرف اسمك أول ما يذهب إلى مخيلته الرسالة.
الرسالة التي أحييتها بعدما كادت أن توضع في الادارج ,وبعدما أصيب الناس بقحط فكري وعاشوا السنين العجاف.
وبعملك هذا, ليس لوحدك أعيد ذلك المجد التليد
واخذ الناس يتنفسون برئة أخرى,
وبدأت الأرض القاحلة تنبت العشب والسماء تمطر والشمس تسطع والقمر ينجلي في الليلة الظلماء.
وعاد الكثيرون إلى أماكنهم الطبيعية وفطرتهم السليمة بعد أن ضلوا الطريق,
وعبر عملك البطولي الفريد ذلك الذي بدأته والناس نيام فقلت بسم الله
وجد آخرون نورا أضاء لهم من مكان بعيد ,وأخرجهم من متاهات الجب بعدما ارتووا حتى الثمالة من عقيدة أخرى وقد يكون أصحابها الأصليون هم وراء ما حدث لك.
ذهبت اليوم ,وتركت لنا الرسالة ومعها رسائل عدة
قراناها ,وفهمنا معانيها وعرفنا قدرها وبها عرفنا قدرك
وتأكدنا ,أن أناسا أرادوا اغتيالك فاغتالوا جسدك,
وحققوا هدفا من الصعب اكتشاف خيوطه آنيا لشح المعلومات.
والمؤكد أن ما كنت تنوي عمله هو مابين لنا الخيط الأبيض من الأسود
وابان لنا أن من كانوا يعدون عدا , سيصلوا يوما إلى نتائج فيندمون بعد فوات الأوان
لعدم معرفتهم بالأمور واندفاعهم إلى حد التهور
ودس السم بين صفوفهم واستغلالهم وتنويمهم بأفكار تنخر جسم الأمة
إنهم أناس لا يعرفون للتدرج سبيلا.
يقيسون الأمور بالأهواء ويحطمون بذلك كل الأولويات
فلا يعرفون الأول من الأخير,
ويلعبون بالمتناقضات والمتشابهات ابتغاء الفتنة .
غبت اليوم فوجب علينا أن نستذكرك لنواصل ما كنت تصبوا إليه
ولنواصل الرسالة التي أردت أن تبعثها من خلال عملك الإعلامي
فلعل من يستمع القول ويتبع أحسنه.
او لعل من يصل إلينا عن طريق الخطأ أو الصواب
فيدخل هنا ليتذكر ما تركته فيواصل مشوارك لتخريج ما كنت تنوي فعله.
ويضاف بذلك إلى عملك لعلك تلقاه يوم تخف الموازين
ويوم تسود الوجوه.
رحمك الله رحمة واسعة عدد الدموع التي سقطت ,والأعين التي شاهدت تلك المشاهد الضاربة في أعماق التاريخ
رسمتها لنا وكأننا نعيش الحدث
ولازلنا نتلذذ في كل مرة ونتأثر بتلك المواقف الخالدة.
عمار وبلال وياسر يتألمون من شدة التعذيب
ومن خلالهما صبرا آل ياسر فموعدكم الجنة
والناقة تمشي يخطى متثاقلة وثبات
وحمزة يصرخ في وجه ذلك الوغد ويتحداه إن يرد إن استطاع سبيلا.
الإسلام سماحة عندما يتطلب الامر ذلك وصرامة كذلك والعقيدة الصافية النقية من خلال الوسطية فلا إفراط ولا تفريط
اغتالوك أيها العقاد لكن العقيدة باقية من خلال الرسالة المحمدية التي ستصل كل بيت وتضيء فيه بعدما كان
الظلام هو السائد
وسنلتقي يوما بعد أن يكشف الستار
ونعرف الخونة من الأبرار فيداس المجرمون ويعرفون بسيماهم فيؤخذون بالنواصي والأقدام.
http://www.bilahoudoud.net/showthread.php?t=720