كنت قد فتحت هذا الموضوع الشائك قبل عدة أسابيع من خلال هذا الموضوع:
http://www.swalif.net/softs/swalif55/softs219335/
وكان التجاوب من الأخوة الأعضاء رائعا رغم أننا افتقدنا أراء بعض جهابذة سوالف ولكن الذين حضروا كفوا ووفوا وانا ممتن لهم.
من خلال الموضوع السابق وعدت بأنني سأضع مقالات و أبحاث لمؤسسات مشهورة في عالم SEO ولكن لظروف قاهرة تأخرت عن الوفاء بوعدي, اليوم أبدأ بأول مقالة مترجمة عن اللغة الفرنسية و هي من كتابة ديفيد دوكريل وهو المدير التنفيذي لشركة 1ére position -هي تعني المرتبة الأولى6 وهي شركة فرمسية متخصصة في SEO و التسويق الألكتروني و تعمل في أسواق الإتحاد الأوروبي ولها عملاء كبار في العالم أجمع. نشر هذا المقال في الموقع التقني الفرنكفوني journal du net نحت عنوان : نات البيج رانك, فليحيا التراست رانك وسأقوم بطرح هذا المقال على جزأين لكي لا أطيل عليكم وأتمنى أن تعذروني على ترجمتي الركيكة :
تتميز طرق نشر المواقع في محركات البحث بالعلمية و التجريبية أي أنها مبنية على تحليل النتائج بناءا على التجارب المتكررة. لا أحد يعرف أسرار خوارزميات محركات البحث, و كلنا لدينا تجارب ومعتقدات خاصة به في هذا المجال, قد تكون خيالية أو خرافية و في بعض الأحيان واقعية و حقيقية.
مقالتي هذه لا تخرج عن هذا الإطار فهي نتاج 9 سنوات من العمل في SEO و معرفة فلسفة عمل محرك البحث قوقل بشكل خاص ومن خلال العديد من العملاء الذين عملنا معهم منذ 1999.
قبل أن أبدأ ليكن وااضحا بأن البيج رانك كان عاملا محددا و أساسيا من أجل الحصول على ترتيب متقدم في قوقل و لكنه منذ سنوات أصبح غير ذي قيمة.
في سنة 2004 نشر الموقع الشهير ActuLab مقالة هزت أوساط مدراء المواقع الفرنكفونية بعنوان : البيج رانك لا يصلح لشيئ, وخلال السنوات الأخيرة كان فريق DarkSeo يتلاعب يوميا بقيمة البيج رانك و حصل على 6, 7, 8, 9 و 10 حسب رغبة الزوار.
رغم هذا كله بينت هزة نهاية أكتوبر الماضي-تحديث قيمة البيج رانك- بأن هناك الكثير ممن لا يزالون مؤمنين بالبيج رانك, و اجتاحت الإنترنت نوبة هلع وفزع من تحديث قيمة المؤشر.
و سنكمل مقالة ديفيد دوكريل في جزء آخر إن شاء الله تعالى و نرجو منكم أن تتفضلوا بآرائكم الكريمة في الموضوع و شكرا على صيركم وطول أناتكم.