العنوان : قضايا منع الاعلام نشرها ... لماذا؟




لماذا تجاهل الإعلام مؤتمرات إحياء ذكرى هدم الكافر مصطفى كمال أتاتورك خلافةَ المسلمين و ندواتها و مسيراتها ؟؟ ولماذا حرصت بعض وسائل الإعلام كل الحرص لطمس هويه القائمين عليها ؟؟

حصلت إحصائيات تأكد من خلالها الغربُ و الأنظمة الحالية أن المسلمين يتجهون بكل قوة نحو وحدتهم وراء إمام واحد .. انظروا مطلع هذا التقرير :
وكالات - أمريكا إن أرابيك
تطبيق الشريعة.. مصر 91%.. إيران 90%.. تركيا 74%

سببت هذه الإحصائية هلعا كبيرا في أوساط الساسة الغربيين في نفس الوقت الذي يستعد فيه المسلمون إلى إحياء ذكرى دولة عزهم و وحدتهم

إحياء ذكرى هدم الخلافة ,,

فاستماتت "السلطة الفلسطينية" في منعها ,, لكي لا تكون حدثا ,, إلا أن المنع نفسه جعلها حدثا أكبر بكثير منه لو أنها لم تمنع .. كما جرت ندوات و مسيرات و مؤتمرات في مختلف أرجاء المعمورة ,, لم يذكرها الإعلام لنفس السبب السابق ,, وإنما كان التركيز على ما حصل في فلسطين بسبب إجراءات المنع ,, و لذلك فبالرغم من أن الإعلام قد أُرغم على ذكر فعاليات إحياء ذكرى هدم الخلافة في فلسطين بسبب حجم ما جرى ,, إلا أنه واصل نهج التعمية على باقي الفعاليات ..
في لبنان , و اليمن ,, حيث عقد مؤتمران لتذكير المسلمين بهذا الحدث , و في أندونيسيا و الباكستان خرجت المسيرات للتذكير به , و مؤتمرات و ندوات و موائد مستديرة في القرم (أكرانيا وهم التتار ) و اليمن و في غيرها مما لم نسمع عنه ..

و توثيقا لها إليكم هذا التسجيل الذي يوثق لكم لوعة المسلمين و عزيمتهم في نفس الوقت على مختلف أجناسهم و لغاتهم ,, و أنهم لن يتوقفوا عن العمل حتى يأتي الله بنصره .


{ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }آل عمران(126)

http://www.youtube.com/watch?v=ndx_BwASNxE

هذه أسباب إخفائها هذا الأمر ,, و هذا مضمون ما أخفته و مجرياته و تداعياته .. فانظروا في أي صف يقف الإعلام الذي يدعي المصداقية و الشرف المهني و نشر الحقيقة ,, وهو لا يحترم الشرف المهني بل يعادي من يحترمه ,, و يحارب المصداقية و من يلبسها و يلتزم بها , و يخفي الحقائق و يدلس على الناس في نقل الأخبار و يصرف أنظارهم إلى ما يضرهم و لا ينفعهم و يمنع عنهم كل خير ..

لقد اعتدت" السلطة الفلسطينية "على الإعلاميين بالضرب, و حطمت معداتهم و اعتقلت منهم , فهل سمعتم من ذلك شيئا ؟؟؟ لا لم تسمعوا ,, لماذا سكت الإعلام عن عذابات العاملين فيه ,في وقت عودنا أنه يقف إلى جانب كل إعلامي ؟؟ ثم هل "السلطة الفلسطينية" بتلك القوة و الإحترام عندهم ,حتى لا يذكرون بطشها واعتداءاتها؟! أم هي أوامر من القوى السياسية ذات النفوذ إلى وسائل الإعلام في العالم فتكتمت على كل شيء حتى على انتهاكات ما يسمونه حقوق الانسان و حرية الصحافة ؟

طبعا يفعلون ,, إذا كان الحدث يذكٍّر المسلمين بوحدتهم و عزتهم و دولتهم و عودتهم إلى صدارة الأمم ,, فالشرف المهني يٌداس ,, و المصداقية تٌلقى في سلة المهملات ,, و الحقائق تٌطمس ,, و يصبح الإعلام طرفا سياسيا فاعلا و سلاحا في يد العَرب و الغرب على حد سواء ..