مصنع التفطير الجوال: عمل دؤوب محاط بالتقدير و الإعجاب (1)
فكرة التفطير الجوال منذ بدايتها و حتى تفاصيلها الأخيرة في هذا العام كانت مثيرة للاهتمام، و ها نحن و إياكم نعود إلى أول المسار، إلى مصنع التفطير الجوال الذي تنطلق منه وجبات الإفطار و تُوزع في النقاط المختلفة في المنطقة الشرقية ..
مصنع التفطير الجوال محط زائرين كُثُر، تخرج مجموعة منهم لتأتي أخرى، بصورة لم تتح للتغطية الإعلامية الالتقاء بهم جميعاً كما يجب، اختلفت الأسماء و الأوقات و توحدت الإنطباعات و المشاعر، إعجاب و إشادة و اهتمام .. هذا ما سجلناه لكم في حلقتين متتاليتين ..
د. خالد القاسم أستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الملك سعود و رئيس تحرير مجلة الأسرة الأسبق و مسئول العلاقات العامة بمؤسسة الوقف الإسلامي :
• ما هي مشاعركم وانطباعاتكم في زيارتكم لمصنع التفطير في منارات العطاء ؟
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .. الحقيقة هذا عمل طيب، و جهد متكامل و متواصل، عمل خيري، فيه تطوع، وفيه استغلال لأوقات الشباب، فيه تعويد على الخير، فيه إحسان للآخرين، فيه شعيرة الصيام، و الإفطار، و فيه جمع المواد الغذائية، و فيه تسهيل على الناس..
الحقيقة تُغبَطون على هذا المشروع، نسأل الله عز وجل لكم التوفيق و الاستمرار.
• ما هي الرسائل التربوية التي تقرأونها في مثل هذه المشاريع؟
- هذا المشروع مليء بالرسائل، مليء بالرسائل:
أول رسالة: تعويد النشء على خدمة الآخرين..
ثاني رسالة: التربية السليمة ..
ثالث رسالة: استغلال الأوقات بما ينفع النفس و الآخرين..
الحقيقة أعمال طيبة و رسائل قيمة لهذا المشروع
الأستاذ علي عبدالكريم الدرويش رجل أعمال:
* سألناه عن مشاعره في زيارته لمصنع المنارات فأجاب مبتهجاً:
- مشاعري لا توصف، و الشعور الحقيقة بغبطة لهذا العمل، وأيضاً نغبط المتطوعين هنا على ما يقومون به.
* تقييمك لما رأيت؟
- هذا الجهد لم يأتِ من فراغ، و التقييم وصل من المناطق الأخرى، سمعت الناس في الرياض مثلاً يتحدثون عن هذا الإنجاز بإعجاب، لأن الكثير منهم فوجئوا عند الإشارات هنا بهذا المشروع الجيد.
* كلمة أخيرة؟
- أرجو أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى، و أسأل الله أن يثيب القائمين عليه العاملين فيه، ونأمل من القادرين أن لا يقصّروا بالدعم المادي و المعنوي.
الأستاذ علي المالكي إمام مسجد خالد بن الوليد بالخبر
تحدث إلينا بسرور ظاهر وهو يوزع نظره مبتسماً نحو المتطوعين، فقال:
المنظر يبعث على الارتياح، و ما شاء الله المصنع كتنظيم و ترتيب طيب، و البرنامج الثقافي للأشبال جيد..
و عن نظرته لعمل المنارات قال: العطاء من كل جانب: استغلال أوقات الشباب، تشجيعهم على العمل الخيري، سد حاجة الناس وقت الإفطار، التخفيف من حصول الحوادث وقت الإفطار، و جوانب أخرى لا أستطيع حصرها الآن.
د. خالد القاسم
الأستاذ علي الدرويش
الأستاذ علي المالكي
رد مع اقتباس
