البنك الدولي يرفع السعودية للمركز 16 عالمياً ببيئة الأعمال

[mohsen]

الرياض، السعودية (CNN) -- أدرج البنك الدولي المملكة العربية السعودية اليوم في قائمة الدول العشرين الأولى في العالم التي توفر أفضل بيئة للأعمال وذلك في تقريره السنوي بعنوان "سهولة أداء الأعمال".

وصنف التقرير المملكة العربية السعودية للعام الثاني على التوالي على أنها "أفضل دولة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية لأداء الأعمال فيها،" متقدمة على مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت. ويصنف التقرير السعودية في مرتبة متقدمة عن دول متطورة اقتصاديا، مثل ألمانيا والنمسا.

ويشير البنك الدولي في تقريره إلى عدد من الإصلاحات التي تم تطبيقها مؤخرا بحيث مكّنت المملكة من احتلال هذه المرتبة المتقدمة. وساعدت الإجراءات والتحسينات التي أدخلت على عملية تسجيل الأعمال وممتلكات المستثمرين على بدء أعمالهم وتسجيل ممتلكاتهم العقارية بسهولة وبكلفة أقل.

كما جرى تعزيز حماية المستثمرين في الشركات العامة من خلال مجموعة قوانين جديدة أصدرتها هيئة السوق المالية ووزارة التجارة والصناعة. وتم تخفيض رسوم الموانئ بمقدار 50 في المائة، ما جعل التجارة عبر الحدود أقل كلفة، إلى جانب تحديد مهل صارمة لعمليات إشهار الإفلاس.

وقال عمرو الدباغ، محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس إدارة مركز التنافسية الوطني السعودي: "لم يبق أمام المستثمرين المحليين والأجانب أي عقبات، ونحن نرحب بجميع الشركات لمشاركتنا في النمو الذي تحقق والاستفادة من فرص الاستثمار الكثيرة المتوفرة في المملكة."

وأضاف الدباغ أن الهدف المقبل للسعودية يتمثل في أن تكون "بين الدول العشر الأولى الأكثر تنافسية في العالم بحلول عام 2010."

يذكر أن السعودية أظهرت تحسنا واضحا في تصنيفها خلال السنوات الأربع الماضية، حيث قفزت من المركز الـ67 عام 2004 إلى المركز 38 عام 2006 إلى أن وصلت هذا العام إلى مركزها الحالي.

وحققت أجندة الإصلاحات الكثير من أهدافها، إذ أصبحت السعودية واحدة من أكثر الدول استقطابا للاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط. وازداد تدفق الاستثمارات من ملياري دولار إلى أكثر من 20 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

يشار إلى أن المشروع السعودي الأبرز لتعزيز التنافسية وتنويع الاستثمار يتمثل في المدن الاقتصادية الجديدة، التي ستبني الرياض أربع منها هي: مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، ومدينة الأمير عبد العزيز بن مسعود في حائل، ومدينة المعرفة في المدينة المنورة ومدينة جازان، ويسمح فيها بالتملك للأجانب.

CNN

[Ameen Al-Harbi]

الحمد لله, شيء رائع بالفعل

الإقتصاد قوي, والعملة في إنحدار. الشعب يصرخ من غلاء المعيشة وفائض الميزانية يوزع ما بين لبنان والأردن

الشاب السعودي تزرع العقبات أمامه لمزاولة أي نشاط تجاري, والتسهيلات كلها تقدم لأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة. كل القوانين تسن لخدمة أصحاب رؤس الأموال الكبيرة

البنك الدولي موب موكلنا عيش, ولا البيئة الإستثمارية الخصبة اللي موجهة للذوات

بعدين حسب علمي ان مدينة حايل الإقتصادية تم إلغاء مشروعها