وما ضير هذا الشجاع إذا لم تصب قذائفه ذلك الشيء النجس ..
فوقعها في قلبه الأسود كان أشد من أن تكون في وجهه الأبيض ..
يكفي هذا الصحفي البطل أن التاريخ سيخلد فعلته وسيدونها في صفحاته بماء العزة والكرامة والنخوة ..
يكفيه فوزه بدعاء الملايين من المسلمين له بالصبر والسلوان والرحمة والمغفرة .. قد تكون تلك الدعوات سبب نجاته في الدنيا والآخرة .. وما ذلك على الله بعزيز ..