قضية جديدة ضد موقع Craigslist واتهامة بترويج الدعارة فى أمريكا

[Peter Eden]

في واحدة من اهم القضايا التي ينتظر أن تحدث ردود فعل واسعة خلال الفترة المقبلة داخل الولايات المتحدة وخارجها، كشفت تقارير صحافية عن أن توماس دارت، نبيل مقاطعة "كوك" التابعة لمدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأميركية قام برفع دعوي قضائية فيدرالية ضد القائمين علي موقع Craigslist الشهير علي الانترنت، والذي يعد أكثر مواقع الاعلانات المبوبة شعبية علي الإنترنت، بعد أن ادعي أن الموقع تحول لوكرا لتبادل المعلومات الخاصة بنشاط الدعارة.

وقالت صحيفة التايمز اللندنية أن درات طالب في دعواه بأن يفرض حظرا ً علي القسم الذي يقدم الخدمات الشهوانية الاباحية في الموقع، مدعيا ً أن أصحاب الموقع يسهلون من تقديم خدمات الدعارة بفشلهم في عرقلة نشر عروضا صاروخة للمتاجرة في الجنس من أجل المال. وأضاف دارت في مؤتمر صحافي :"إن موقع Craigslist هو أضخم مصادر الدعارة في البلاد. فعادة ما يتم اجبار الأطفال المفقودين والهاربين والسيدات اللائي تعرضن للاغتصاب ويتم المتاجرة فيهن باستقدامهن من دولا أجنبية علي ممارسة الجنس مع أجانب لأن القواد يقدمون لهم الاغراءات علي هذا الموقع".

وقالت الصحيفة أن هذا الموقع قد تم انشاؤه بواسطة كريغ نيومارك في عام 1995 بعد أن بدأ في مراسلة أصدقاؤه عبر الايميل بقوائم خاصة بالاحداث المحلية في سان فرانسيسكو، ويستقبل هذا الموقع الآن أكثر من 500 مليون زائر شهريا. فهو يقوم بعرض إعلانات مبوبة، معظمها بصورة مجانية دون الحصول علي مقابل مادي، لـ 450 مدينة ومنطقة في 50 دولة حول العالم، من بينهم ما يقرب من ثلاثين في بريطانيا. وأشارت الصحيفة إلي أن دارت رفع دعواه بعد أربعة اشهر من قيام الشركة بتسوية دعوي قضائية وطنية مع تقديمها وعودا ً بسن قواعد جديدة للقضاء على الدعارة.

من جانبهم، قال القائمون علي الموقع في بيان صحافي أنهم تعاونوا مع السلطات وأنه لم يكن أمرا حكيما من جانب المستخدمين كي يقوموا بتشجيع انشطة غير شرعية من خلال الموقع. وورد بهذا البيان " ان سوء استخدام الموقع يعد من الأمور نادرة الحدوث مقارنة ً بالمعدلات التي يستخدم فيها الموقع في أغراض شرعية". أما دارت فقد أكد من جانبه علي ان تحقيقا كان قد أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي العام الماضي قد كشف عن أنه قد تم نشر أكثر من 2800 إعلان خاص بدعارة الأطفال علي الموقع، وأن حملة وطنية تم شنها مؤخرا ً لمكافحة الاتجار بالأطفال والدعارة أدت إلي اعتقال المئات من الأشخاص. وأضاف درات أن أسوأ ما في أصحاب هذا الموقع هو أنهم يعلمون أنه يستخدم في أغراض محرمة ولا يفعلون شيئا لوقف هذا الأمر.


المصدر ايلاف

[مهند قمرة]

مع ان النظام الأمريكي يسمح بالتجارة الإباحية عموما بترخيصات وكل شيء، ولكن من الجيد جدا عملهم على تحديد انتشارها وخصوصا تجاره الأطفال.
وبالنسبة للموقع المقامة عليه الدعوى القضائية فمن المستحيل ان لا يكون عندهم اي خلفية عما يدور داخل صفحات موقعم، لأنه من الطبيعي ان فريق العمل يعلم كل ما يتم من اعلانات وصفقات. ولكن اعتقد ان ما يجعلهم يتغاضون عن القوانين المفروضه هو المال. فمن المؤكد ان هناك الكثير من الاموال التي تدخل إلى حساباتهم بسبب ذلك. فأشخاص مثل هؤلاء لا يهمهم غير الوريقات الخضراء التي لها بريقها الخاص في اعينهم.
وفي النهايه لا تعليق سوى الحمد لله على نعمه الإسلام. اللهم عافنا واعف عنا.