المحظوظة..!
أحمد شاب يرغب بالزواج من فتاة أحلامه وأخيرا وجد ضالته في بنت الجيران فتخوف من سؤال احد أفراد اسرتها لذا قرر الاتصال بخدامتهم لأنها الوحيدة التي تعرف كل صغيرة وكبيرة عن البيت اكثر من أي شخص آخر فرفع سماعة الهاتف واتصل بالشغالة ميري على هاتفها النقال.
· احمد: الو.. ميري ..اردتك في خدمة انسانية جدا.
· ميري: انسانية..! آسفة لايمكنني ان اسدد لك ديونك في البنك..!
· احمد: ليس هذا مااقصده ياغبية....اردت أن أسالك عن بنت بوجاسم لأنني ارغب في الزواج منها..!
· ميري: ومذا تريد ان تعرف بالضبط..؟
· أحمد: أخبريني اين تذهب بعد الانتهاء من دراستها في الكلية..؟
· ميري: حسب علمي انها تذهب الى احد المراكز مع صديقتها وبعد ذلك الى السينما ثم تعود وحقيبتها مليئة بالأرقام !
· أحمد: غريبة واين أخوها (حمش)..ألا يكون معها..؟
· ميري: لا طبعا...! لأنه يكون في السينما المجاورة يعاكس البنات..وحدث ذات مرة أن عاكس اخته..فتم صلبه في عمود البيت..!
· أحمد: همممم...وماذا تفعل في الاجازات..؟
· ميري: لاشئ…سهر حتى الفجر وفي النهار نوم متواصل…تنام ثم تستيقظ فتحس أنها متعبة من النوم ..فتنام مرة أخرى..وهكذا..!
· أحمد: يالها من فتاة غريبة..طيب...هل تعرف شيئا عن الطبخ..وهل تساعد أمها في اعداد الطعام..؟
· ميري(ضاحكة): اضحكتني فعلا…هل تصدق أنها لاتعرف الفرق بين الفلفل البارد والتفاح..! وذات مرة قررت ان أتنازل لها عن راتبي لو استطاعت أن تقشر حبة بطاطا فكانت النتيجة أن قطعت اصابعها وتحولت يدها الى شوارع ومطبات.!
· أحمد: كان الله في عونها...! اذن أخبريني هل هي بدينة أم نحيفة..؟
· ميري: بصراحة قبل فترة قام والدها بتكبير باب الصالة بسبب زيادة وزنها ، فما كان منها الا ان راجعت طبيب اعشاب هاويا فصرف لها بعض الأدوية لعل وعسى..!
· أحمد: وماذا كانت النتيجة..!
· ميري: تم تكبير الباب مرة أخرى...!
· أحمد: الحمدلله انني لم أتسرع في التقدم لها...ولكن لدي سؤال حيوي يهم كل رجل..؟ هل هي فتاة مسرفة ام مقتصدة..؟
· ميري: للاسف هي فتاة مسرفة لابعد الحدود...ولواعطتني نصف ماتصرفه شهريا لاصبحت سيدة أعمال في بلادي ولأسعدت جميع أفراد منطقتي..ولكن..ياحسرة!
· أحمد: سؤال أخير ياميري..أتمنى ان تجيبيني عليه بكل صراحة وأمانة..؟ هل تعتقدين أنها الفتاة المناسبة لكي أتزوجها..!
· ميري: لاأظن ..ولاأنصحك بالاقدام على هذا القرار المتهور..لأن هناك من تحبك وتريد الارتباط بك منذ سنوات طويلة ولاتفارق خيالها أبدا!
· أحمد: هل انت جادة فيما تقولينه...؟؟ ومن هي هذه المحظوظة..؟
· ميري: ...أنا!