اشراق العالم (خاص) : في عزالتهاب الشمس وانت خارج من عملك لاتكاد تتوقف عند اشاره معينه الا ويأتيك رجل او امرأه يطلبونك من رزق الله .احيانا ترقّ القلوب لهم ولاسيما اذا كانوا ذو منظر يجعلك تعطيهم مثل منظر امرأه لديها اطفال على الرصيف لايقيهم من الشمس الا عباءتها او منظر رجل معاق احد اطرافه مشوهه
والله اعلم بالصادق والدجال...
ولكن الغريب اذا أتاك شاب في مقتبل العمر لاتبدوا عليه مظاهر الحاجه ويطلب منك ريالين او ثلاثه او خمسه ..
عندما جاءني احد الشباب وانا في احدى المحلات التجاريه وسلم علي وصافحني وقال معك ريالين ؟!! قلت له لا مافيه ..قال: طيب ريال ..!!؟ نظرت فيه قليلا . وذهب وهو مكسور ووجهه ملطوما ...توقفت كثيرا وندمت على اني لم اعطيه وفكرت ملياً فيه وقلت لربما ان فعلتي هذه تجعله يحس وتكون بدايه له في طريق العمل الشريف..
الآ ماهي الاسباب التي دعته لمثل هذا هل يريد ان يشتري بكت دخان مثلا ؟ هل فعلا بحاجه لمأكل ومشرب ؟!! اسئله كثيره دارت في مخيلتي ولكن السؤال المهم لماذا هكذا .... وهو في ريعان الشباب ويستطيع ان يجد الريالين والريال من عرق جبينه ودون اي قيود وغصباً عن خلق الله لان الله رب الخلائق العظيم تكفل بذلك بقوله تعالى : (نحن نرزقكم) ولكن قال في آيه اخرى ( وقل اعملوا ..الايه )
افرح كثيرا عندما اجد نموذج للشباب الطموح بمثل سن ذلك الشاب الذي اهان نفسه وهم يعملون ويكدحون في اي عمل شريف
العمل الشريف ليس عيبا العيب هو ان تسأل وتطلب حاجتك من الناس وانت تستطيع ان تجدها غصب عنهم....
عندما ارى شاب يبيع اداوت زينه او يبيع الماء عند الاشاره
اطهر واجمل من منظر من يقف عند باب السياره ونافذتها مقفله في وجهه,يقف عدة دقائق وسائقها لايناظره بتاتا او يرفع اصبعه له اذا كان ذو قلب رحيم .....
ليس هذا النظر فقط ولكن كثيره هي الاعمال الشريفه ولكن اين من يفكر ومن يسمو بنفسه عن مهائن الحياه
الحمدلله الذي فضلنا على كثيرا من خلقه تفضيلا
ونسأل الله ان يلطف بحال المسلمين
التقرير الاصلي هنا