النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: "سنجر" تظهر في 4 مناطق

  1. #1
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    416

    "سنجر" تظهر في 4 مناطق



    "سنجر" تظهر في 4 مناطق
    وهم الزئبق الأحمر يدفع آلاف السعوديين لحلم الثراء

    بعض مكائن الخياطة المعروضة في مزادات عفيف

    الرياض، عفيف، دومة الجندل، بريدة، تبوك، حفر الباطن: عايض المطيري، بدر الحربي، محمد الحسن، ناصر الرشيدي، سعد الشهراني، هاشم جدعان، حميدان الشمري
    دفعت أوهام الثراء السريع مئات المواطنين في مناطق مختلفة لحمل ما لديهم من ماكينات خياطة قديمة من نوع "سنجر" والخروج بها للشوارع بحثاً عن مشترين، جاء ذلك في أعقاب انتشار إشاعة سبق لـ "الوطن" التحذير منها في العدد الصادر في 4/4/2009 تتحدث عن مشترين يبحثون عن ماكينات سنجر لشرائها بأي ثمن نظراً لاحتواء معدنها على الزئبق الأحمر "المستخدم في السحر واستخراج الذهب والكنوز المدفونة". وخرجت الشائعة إلى حيز الواقع عندما ظهر وسطاء يشترون الماكينات بأسعار وصلت إلى 1500 ريال في بعض المدن والقرى.
    وفي الجوف، نفى مدير متحف الآثار والتراث الشعبي أحمد بن عتيق القعيد لـ "الوطن" أن يكون المتحف قد استضاف خبراء سويسريين وأمريكيين لفحص الماكينات قبل الشراء.
    واضطر الناطق الإعلامي بشرطة الجوف العقيد دامان بن ونيس الدرعان للتحذير من هذه الإشاعات. وفي بريدة تمحورت الإشاعة حول قيام شركة كويتية بشراء هذا النوع من الماكينات بأسعار خيالية وتجميعها من سوق الخردة وإرسالها لمحافظة حفر الباطن ثم للكويت.
    أمام ذلك، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ"الوطن" أن تحقيقاً بشأن هذه الإشاعة تم فتحه حيث يتم إعلان نتائجه اليوم.
    استمرت شائعة احتواء ماكينات سنجر القديمة على «الزئبق الأحمر» في الانتشار أمس في عدد من المناطق، بينما نفى اختصاصي ما يعتقده البعض عن مادة «الزئبق الأحمر»، مؤكدا أن هيئة الطاقة الذرية لا تعترف بهذه المادة. حيث لا توجد مراجع أو نشرات علمية في هذه المادة، في الوقت الذي حذر فيه ناطق إعلامي من السير خلف هذه الشائعات والدعايات الكاذبة، منوهاً بعدم وجود بلاغات حول هذا الأمر.
    وكانت «الوطن» قد انفردت بالإعلان عن هذه الشائعة في تحقيقها السبت الرابع من هذا الشهر، وأوردت آراء وكيل الشركة المصنعة الذي نفى الأمر جملة وتفصيلا.
    ورغم ذلك ظلت الشائعة تنتشر، وتوقع في حبائلها الكثيرين. وشهدت محافظة عفيف أمس تداولاً واسعاً لإشاعة مادة الزئبق الأحمر المتواجدة في مكائن الخياطة من نوع (سنجر).
    بعد أن كانت منتشرة قبل حوالي الشهر في المنطقة الشمالية، وزعم أن أسعارها وصلت إلى مبالغ خيالية تفوق 200 ألف ريال للماكينة الواحدة، لوجود مادة الزئبق الأحمر في إبرة الخياطة الخاصة بها، حيث يعتقد البعض أن هذه المادة تستخدم في أغراض عدة كاستحضار الجان واستخراج الذهب والكنوز المدفونة وتحقيق الثراء السريع!
    وتوافد أمس عدد من المواطنين بشكل هستيري على محلات الخياطة (الرجالية والنسائية) يسألون العمالة عن ماكينات «سنجر» للخياطة، في محاولة للحصول عليها بالشراء، وعرض أسعار مبالغ فيها على العمالة من أجل اقتنائها. فيما شهد سوق الذهب منذ صباح أمس تواجد عدد من المواطنين للمتاجرة بهذا النوع من المكائن.
    في ظل ازدحام بشري ومروري في أماكن تواجد عارضي البيع. حيث وقفت « الصحيفة « على مزايدة لإحدى مكائن الخياطة وصل سعرها إلى 1500 ريال مع رفض صاحبها البيع. في حين كان سعرها قبل شهر، وعلى أبعد تقدير لا يصل إلى مبلغ 100 ريال، كما بيعت أخرى بمبلغ 400 ريال.
    واتفقت مصادر أمنية وبلدية بمحافظة عفيف على ألا دخل لها بعملية البيع أو الشراء مادام المعروض غير مخالف، ويمتلكه البائع، وأنها سلعة تماثل السكراب، وتخضع أسعارها للعرض والطلب.
    وأشار المواطن عبد الله الحربي إلى أهمية أن يعي المواطن حقيقة مثل هذه الإشاعات والتي يهدف مطلقوها إلى تصريف بضائع كاسدة لديهم بأسعار خيالية. في ظل بحث الناس عن الثراء السريع.
    أما المواطن ناصر العازمي فقد ذكر أنه سمع بهذه الإشاعة، ولم يتوقع أن تصل إلى مدينة عفيف، وينجرف الناس خلفها بمثل هذا الشكل، محذراً من الانجراف وراء مثل هذه الشائعات.
    أما المواطن فهد العتيبي فأشار إلى أنه غير مصدق لمثل هذه الإشاعات، وأنه جاء للفرجة فقط، مؤكدا على الدور الكبير الذي يقع على الجهات الرسمية لإيقاف مثل هذه الإشاعات.
    إما بالتوضيح الرسمي في الصحف. أو محاسبة من يروج لها، ويوقع المواطنين في خسائر مالية.
    وحذر العتيبي من خطورة تفاقم الوضع، وأن استمرار مثل هذه الإشاعة بين المواطنين قد يعرض محلات الخياطة إلى السرقة من قبل ضعاف النفوس في سبيل الحصول على الثراء السريع.

    إشاعة الخبراء
    وفي الجوف نفى مدير متحف الجوف للآثار والتراث الشعبي أحمد بن عتيق القعيد لـ»الوطن» ما تردد في أوساط المجتمع الجوفي عن قيام متحف الجوف بشراء مكائن الخياطة القديمة بمبالغ خيالية أو بسيطة، موضحاً أنه لا صحة لما يتداوله بعض ضعاف النفوس حول وجود خبير سويسري أو أمريكي يقوم بفحص مكائن الخياطة القديمة «سنجر» وشرائها. حيث أكد عدم صحة ما راج من شائعات، مشيراً إلى أنه تلقى العديد من الاتصالات تستوضح أمر هذه الشائعة، إضافة إلى قيام بعض النسوة بإحضار مكائن الخياطة القديمة إلى مقر متحف الجوف رغبةً منهن ببيعهن، مؤكدا أن المتحف لا يشتري ذلك.
    ويقول المعلم فيصل الشراري إنه سمع في مدرسته بمدينة طبرجل أن ماكينة خياطة قديمة بيعت بمبلغ خيالي يصل إلى 180 ألف ريال، ولا يؤكد هذه المعلومة، وتضيف معلمة أخرى – فضلت عدم ذكر اسمها - أن هذه الشائعة انتشرت بين الأوساط التربوية بسرعة البرق. حيث بدأن يبحثن عن مكائن خياطة قديمة عند أمهاتهن وجداتهن لعلهن يظفرن بمادة الزئبق الأحمر لينتقلن إلى عالم الثراء الفاحش.
    ويقول المتخصص في الكيمياء بجامعة الجوف ورئيس المجلس البلدي بمنطقة الجوف الدكتور نايف بن صالح المعيقل لـ»الوطن» إن مادة الزئبق الأحمر مادة نووية جديدة، وقد اكتشفت في روسيا قبل 15 سنة كمادة وسطية لإنتاج المتفجرات، وهو أكثر فعالية مع اليورانيوم والبلوتونيوم، وهي باهظة الثمن»، مشيراً إلى أن الزئبق الأحمر هو اسم كودي لمادة سائلة نووية حمراء اللون يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة الذرية، ولا يمكن أن توجد مادة الزئبق الأحمر في مكائن الخياطة القديمة «سنجر». حيث لم يتم التأكد من وجود هذه المادة بالرجوع إلى الشركات المصنعة لهذه المكائن. وأضاف أن «هيئة الطاقة الذرية لا تعترف بمادة الزئبق الأحمر، حيث لا توجد مراجع أو نشرات علمية في هذه المادة»، مؤكداً أن المعلومات الموجودة حالياً حول مادة الزئبق الأحمر جميعها من شبكة المعلومات «الإنترنت». من جهته حذر الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف العقيد دامان بن ونيس الدرعان المجتمع من السير خلف هذه الشائعات والدعايات الكاذبة، منوهاً بعدم وجود بلاغات بذلك، مؤملاً تنبيه أوساط النساء والرجال بعدم الوقوع في مثل هذه الأمور. حيث إنه ليس لها أساس من الصحة، وعدم وضوحها للعوام.
    وفي بريدة اجتاحت «شائعة أبريل» المتضمنة احتواء ماكينة الخياطة اليدوية «سنجر» على مادة الزئبق الأحمر منطقة القصيم قادمة من شمال المملكة، فقد تدافع الكثير من المواطنين صباح أمس إلى سوق «الجردة» الشعبي ببريدة والسوق الشعبي بمحافظة الرس حاملين على أكتافهم «صفقة العمر» من المكائن المهترئة والبالية من نوع «سنجر» ظانين أنها ستدخلهم عالم الثراء. وكانت شائعة قد سرت في منطقة القصيم تذكر أن إحدى الشركات العالمية والتي تتخذ من دولة الكويت مقراً لها هي من طلبت هذا النوع بسعر خيالي تجاوز 120 ألف ريال، وحسب قول المتواجدين في سوق الجردة ببريدة أنه يتم تجميع أكبر قدر ممكن من هذه الأجهزة ويتم إرسالها لمحافظة حفر الباطن ومن ثم للكويت.
    كما تواجدت صباح أمس بمقر حراج البيع بالجردة الجهات الأمنية وفرقة من أمانة منطقة القصيم. حيث تم تنبيه المتواجدين بضرورة التوجه لسوق بيع الخردة، وأنه لا يمكن بيع هذا النوع من الأجهزة داخل سوق الجردة .

    هوس المكائن
    وفي تبوك اجتاحت حمى هوس تداول وبيع وشراء مكائن الخياطة القديمة الأسواق مساء أمس واستمر هذا الهوس الذي لا يكاد يعرف مسبباته الكثير من المواطنين الذين حضروا المزادات إلى وقت متأخر من الليل. كان ذلك في حراج الخردة وسوق وسط البلد، فقد قدر ما تم تداوله أكثر من ألفي ماكينة خياطة قديمة بين البيع والشراء في مزادات علنية.
    وذكر التاجر في سوق الحراج عوضة الزهراني بأن أسعار هذه المكائن تراوحت ما بين 8 آلاف إلى 15 ألف ريال. بينما كانت تباع كخردة بقيمة لا تصل إلى 5 ريالات أو أقل من ذلك.

    تجارب حية
    وعن أسباب تفشي هذه الظاهرة ذكر الزهراني بأن «هذه المكائن ارتفعت أسعارها بهذا الشكل المبالغ فيه لكونها -على حد زعم الآخرين الذين يتداولون بيعها وشراءها – تحتوي على مادة الزئبق الأحمر «الوهمي»، ولا نعلم كتجار في هذا السوق عن أسباب حقيقية ظاهرة عن سر هذه المكائن، وما يحدث الآن في أسواق تبوك ما هو إلا ظاهرة عمت من قبل مناطق عديدة في مختلف أنحاء المملكة . وأضاف الزهراني بأنه شخصيا ليس مقتنعا بما يحدث ولم يبع أو يشتر هذا النوع من المكائن. وقد لاحظت «الوطن» تجارب حية على هذه المكائن حيث يتم فحصها قبل الشراء بوضع جهاز المحمول تحت مكان إبرة الخياطة، فإذا غابت الأبراج تم شراء الماكينة، وإن بقي جهاز المحمول كما هو ألغيت البيعة. وبسؤال أحد دلالي هذه المكائن سالم فالح البلوي حول من هو المستفيد من هذه المكائن أجاب بأنه لا يعلم وأن كل ما يعرفه عن هذه الظاهرة أن الماكينة التي تجتاز فحص الجوال يوجد بداخلها «قطرة» من الزئبق الأحمر الذي يستخدم في عمليات السحر والشعوذة أو استخراج الكنوز من باطن الأرض على حد قوله. إلا أنه أردف قائلا بأنه يقوم بعملية المزاد، ويعلن للناس من حوله أن ما يحدث «خزعبلات».
    ويذكر المواطن إبراهيم الجهني وهو أحد تجار سوق الخردة في تبوك بأن لديه أربع مكائن قديمة كان سيبيعها بـ 100 ريال فقط إلا أنه فوجئ أن مجموعة من الأشخاص قدموا إليه من خارج تبوك ليدفعوا له في الأربع 25 ألف ريال رغم أنه جميعها لا تعمل فرفض البيع واعتبر ذلك تغريرا مؤكدا أنه لن يبيعها حتى يستفتي في حكم هذا النوع من البيع «شرعا». وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة تبوك العميد صالح بن حامد الحربي إن هذه الظاهرة مجرد هوس إلكتروني روج له من قبل بعض المواقع الإلكترونية، وإن شعبة الأدلة الجنائية التابعة لشرطة منطقة تبوك لم يثبت لها أن هذه المكائن تحتوي على أي مادة من هذا القبيل، ودعا المواطنين إلى عدم الانقياد وراء هذه الادعاءات الباطلة التي قد يتعرضون من خلالها إلى النصب والاحتيال. وقال الأكاديمي في مجال الشريعة وأنواع «البيوع» الدكتور أحمد المباركي إن هذه السلع لا تساوي قيمتها الحقيقية، فمن المؤكد أن بها نوعاً من التغرير والتدليس وهذا لا يجوز شرعا، أما البيع والشراء بالتراضي والقناعة فقد أحله الله سبحانه وتعالى لقوله تعالى (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا). وأضاف المباركي أن ما يحدث الآن وما نراه في بيع وشراء هذه المكائن لا يخلو أبدا من التضليل والتغرير، وهذا لا يجوز بأي حال من الأحوال.

    جموع غفيرة
    وفي حفر الباطن انطلقت الشائعة بقوة وكانت وراء تهافت الزبائن من كل المحافظات لشراء الماكينات القديمة بالسوق بأي سعر إذا كان هناك ما يؤكد على وجود مادة الزئبق الأحمر داخل هذه الأنواع القديمة من الماكينات. أو كما يسميه العامة في السوق «المعدن الثمين» لعدم معرفتهم بالزئبق. وكانت بداية انطلاق الشائعة في سوق الحراج في حفرالباطن الذي شهد توافد جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين بعد انتشار شائعة وجود الزئبق الأحمر في الماكينات من نوعيات قديمة مثل «سنجر وأم أسد والفراشة وأم أسدين». يقول المواطن بطي الماجدي إن ماكينة الخياطة، التي يقوم بعرضها وصل سعرها إلى 40 ألف ريال من قبل مواطن بالسوق.
    بينما قال بعض الباعة وأصحاب المحلات في السوق ومنهم منصور العنزي إن الأسعار التي وصلت إليها أغلى ماكينة في بداية انطلاق الشائعة كان مبلغ ثلاثة آلاف ريال. في حين أن سعرها الحقيقي لا يتعدى 100 ريال وتم البيع فعلا، وكان المشتري مواطناً من الرياض قدم لهذا الغرض. كما بيعت عدة ماكينات أخرى بمبالغ اقل من ذلك حتى سعر 600 ريال في بداية الشائعة، وتبين أن السوق شهد قدوم باعة من المحافظات الأخرى مثل الدمام لغرض بيع ما في حوزتهم من ماكينات الخياطة خاصتهم. بعد أن وصلت الإشاعة إليهم، وقال العنزي «استمر التجمهر إلى ما يقارب الساعة العاشرة ليلاً.
    واكتفى الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني في تعليقه على الموقف بقوله إن هذه إشاعة ولا صحة للأسعار الخيالية التي تداولت بين الناس.
    نقلا عن الوطن
    http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...7558&groupID=0
    مانقول غير لا حول ولاقوة الا بالله





    __________________
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


  2. #2


    معروض للسوم 5 ماكينات سينجر منهم واحدة جديدة نوفي

    مين يزود





    __________________
    السيف أصدق أنباء من الكتب

  3. #3
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    489

    Thumbs up



    القصة الحقيقة تجدونها على الرابط التالي :
    ماذا وراء قصة مكائن الخياطة سنجر ابو فراشة!!!! ؟
    upgiga Easy way to share your files file upload,share files,free upload






  4. #4
    عضو فعال جدا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2000
    المشاركات
    3,248


    يا مثبت العقل يارب










ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض