إن شاء الله لا نكون من أحياء ذلك الزمان كما تفضل أخي Secur1ty
نعم أخي الكريم , يكون هذا في آخر الزمان وفي العلامات الكبرى ,, وبعد أن يرسل الله الريح اليمانية التي تقبض أرواح المسلمين .. "ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلى شرار الناس , فلا يوجد مسجد ولا مصحف , حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) , فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين. في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجار , لايقال بالأرض كلمة الله , حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها. انتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن."
والعياذ بالله يكون الرجل يشتري الثوب ويتكلم مع البائع حول السعر فلا يكملان الصفقة وإذا بالساعة تقوم ونار المحشر تهب من اليمن تحشرهم الى بلاد الشام ثم ينفخ بالصور فيموت كل ما على الأرض من بشر وحيوانات وطيور .
وإن حديثهم عن "يقول أجدادنا " أنهم يذكرون أنهم كانوا يقولون لا إله إلا الله ,,, وأنه كان هنا من يتعبد الله ويصلي ويصوم ... يدل على وجود فرق زمني في أجيال البشر بين قبض أرواح المؤمنين وبين ماقبل النار ولكن ليس دليل قاطع فكما نعلم بأن متوسط أعمار البشر في انخفاض
وفيما يخص عمار بيت المقدس وتقاربه مع خراب يثرب فهناك كلام طويل هذا الموضوع
اللهم حسن الختام
__________________
.
القمر البعيد لا نرى منه غير ضوئه ..
رغم أنه في الحقيقة .. مظلم ...!
.