السلام عليكم
كيفكم يا اخوان
سؤالي عن امراة العزيز هل تزوج منها يوسف عليه السلام ؟
وهل فعلاً تحدوه انه يعيدها لشبابها بعد ما كانت عجوز ودعاء ربه
الي ان رجعها لشبابها وتزوج منها ؟؟؟
والله يجزاكم خير
السلام عليكم
كيفكم يا اخوان
سؤالي عن امراة العزيز هل تزوج منها يوسف عليه السلام ؟
وهل فعلاً تحدوه انه يعيدها لشبابها بعد ما كانت عجوز ودعاء ربه
الي ان رجعها لشبابها وتزوج منها ؟؟؟
والله يجزاكم خير
كانت حكاية محمد بن إسحاق من القصص تاريخية قديمة ، ولا يعرف لها إسناد متصل ، ويغلب على الظن أنها مأخوذة عن علماء أهل الكتاب ، لم يكن لنا أن نصدقها ولا أن نكذبها كذلك ، وإنما نوردها على سبيل الحكاية السردية المجردة ، مفوضين العلم بحقيقتها إلى الله عز وجل . على أننا ننبه إلى أن الانشغال بمثل هذه الغرائب ، وتفاصيل الأحوال التي لا تتعلق بأمر الدين والرسالة ، مما لا فائدة ترجى من ورائه ، ولذلك لم يأت تفصيل ، بل ولا ذكر لها في ديننا ، ولو كان مما يعنينا معرفته ، والوقوف على تفاصيله : لأوشك أن يأتينا بذلك خبر عن الصادق المصدوق ، صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم .
التفاصيل
http://islamqa.com/ar/ref/131903
مشكورين يا اخوان
ان كانت صحيحه او لم تكن
فليست العبره بزواج يوسف من زليخا ...
مثل قصة اصحاب الكهف العبرة ليست في عددهم، وإنما فيما ال إليه الأمر.
مثل هذه الأمور وقفية ، أي يجب ان تقف عليها في دليل ثابت في القرآن او السنة ، و المسألة هذه مأخوذة من أهل الكتاب و قد أحسن المنجد الفتوى فقد ثبت عن ان عمر بن الخطاب كان يمسك صحيفة من فيها اخبار اهل الكتاب فنهاه صلى الله عليه وسلم و قال له :أمتهوكون فيها يا بن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به ، أو بباطل فتصدقوا به ، والذي نفسي بيده لو أن موسى - صلى الله عليه وسلم - كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني .
و لا ريب أن مثل هذه المسائل لا خير يرجوا من وراءه اذ لو كانت كذلك لذكرها الله في محكم تنزيله او لألحقها بسنة نبيه صلى الله عليه و سلم.
أعدد اصحاب الكهف لم يعد عليه خلاف بين أهل التفسير العدد هو سبعة و ثامنهم كلبهم و قد ثبت ذلك عن حبر الأمة رضي الله عنه و لو أردت التفصيل سآكتبه لك و من القرآن نفسه
__________________
راسلني