عزيزي عبدالله
لا تحمل نفسك ما لا تستطيع أن تتحمله
الاقتباس الثاني يحتوي ما مفاده فتوى شرعية بأنه إذا قام بما تفضلت بذكره فقد أدى ما عليه من واجب بل ورجحت حرمة المراقبة الشاملة (طبعاً لا ننسى اتفاقية الاستخدام الطويلة العريضة التي توضح للمستخدم أنه يحق للإدارة مراقبة كافة الملفات).
قبل الختام ربما هذه التساؤلات مفيدة:
هل أنا مجبر على فتح موقع تحميل؟
هل سأربح منه؟
هل ساغطي تكلفة السيرفرات وفريق المراقبة؟
هل المجهود والمبلغ المبذول = الإيرادات؟
هل سأتحرى الحلال فيما أربحه أم سأكون ممن أخبر عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه سيأتي زمان لا يبالي المرء أكان ما اكتسبه من حلال أم من حرام؟
كمسلم أعلم بأن ما من فعل أقوم به إلا وسأحاسب عليه فهل هذا الموقع سيكون في ميزان حسناتي؟ أم سيكون في ميزان سيئاتي؟
هل ربح زوار وبضعة دولارات أهم من كسب الذنوب؟
هل طبقت الحديث الشريف:
على كل سأكتفي بهذا الرد كرد أخيرعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه
فقط أردت في ردي الأول مشاركة خبرة واقعية ومعلومات أراها مهمة لمن ينوي التوجه لهذا التوجه من باب إبراء الذمة. وكل لديه عقل يرشده إما للطريق الصواب وإما للحرام والمهالك والله الهادي سبحانه.
السلام عليكم