السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عرفت اخبراً حل اللغز وتوصلت الى الطرف الثالث او اللهو الخفى كما نطلق عنه فى مصر
وهو الطرف الخفى الذى يريد ان يفسد كل خطوة نتقدم فيها ويرجعنا خطوة للوراء كلما تقدمنا
هو " أميريكا " واللوبى الصهيونى
بعد استقرائى الهادئ للامور بدون تعصب وبدون تجنى وجدت ان هناك طرفين
طرف ثائر : وهو الشباب الذى قام بالثورة ويرغب فى تحقيق انتصارات غير مسبوقة عبر جميع العهود السابقة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية واقتصادية
طرف حاكم : وهو غارق فى مشاكل ادارة البلاد , الحفاظ على منصبة ومكاسبه , الحفاظ على نفسه لانه متورط فى مصائب كثيرة تمسكها عليهم الادارة الامريكية الصهيوينة من عمولات و صفقات و جرائم كثيرة
الطرف الحاكم يعيش بين مطرقة وسندان يريد طاعة سادته الامريكان حتى يحافظ على وجوده ويحمى حياته و بين طلبات الثوار المشروعة
الطرف الثالث وهو الادارة الامريكية تسعى لان تظل مصر فى هذا الوضع دون تقدم وهذا هو الشرق الاوسط الجديد تطالب المجلس العسكى الحاكم ان يرضخ لطلبات الثوار وان يسير على طريق الديموقراطية , وتحشد الشباب للحصول على حقوقه المشروعة التى طالما حرم منها على مدى العقود السابقة وتهيئ لهم كل سبل تحقيق مرادهم
وفى اللحظة المناسبة تحدث الوقيعة تقوم بايقاع الضحايا بين صفوف الابرياء والمتهم هو المجلس الحاكم , تقتل الابرياء ويظل دمهم حبيس الادارة المصرية الحاكمة
حتى نظل فى دوامة مستمرة
ابرياء يقتلون - مجلس عسكرى لا يستطيع الحكم - احزاب غير متفقة - شعب مضطرب بعضه ثائر و بعضه ثائر وموجهة لمصالح امريكا بدون ان يعلم وبعضه الآخر كره الحياة وينشد اى استقرار حتى لو استقرار واهى
بالفعل انا متأكد ان مصر مخترقة وكل الاحداث الغريبة والمدبرة هى من فعل جهاز استخباراتى ملك اصول ومفاصل تلك البلد ويتحكم بنا فيما وراء الستار
نحن الآن محتلون من امريكا فهى اللهو الخفى وهى من تدير الحياة السياسة فى مصر
لقد تم اخترقنا من زمن مبارك حينما سمح بالشركات الاجنبية فى التغلغل فى البلاد على حساب الشركات الوطنية و معروف طبعا ان اى كيان اجنبى لا يمنح الدول الاخرى امتيازات بدون مقابل والمقابل طبعا هو ولاء تلك الشركات لسياسات دولتهم
للاسف اصبحنا خاضعين لامريكا عن طريق البلطجية التى تدفع لهم وتوجههم - عن طريق الاعلام الموجه لمصالحهم - و عن طريق شحن الشباب لمطالب مشروعة - و اخيرا خوف مبارك ومن بعده المجلس العسكرى ومن بعده الرئيس القادم باخضاعة لاوامرهم حتى لايفضحوا امرهم
الامريكان الان هدفهم وضع المجلس العسكرى فى وضع لايحسد عليه حتى يضطر للبقاء فى السلطة اكبر وقت وحتى يقوم بتهيئة الجو العام لترشيح رئيس موالى للمجلس العسكرى وموالى لامريكا بشرط ان يكون له وسائل اخضاع مثل تورط فى امور سابقة تعلمها امريكا
لك الله يامصر , اللهم امكر لهم فقد مكروا علينا
حسبى الله ونعم الوكيل
هذا المقال من وحي استقرائى للامور وغير مضطر لاظهار دلائل مادية على ما اقول , فهذا تفسيرى الشخصى الذى اميل لصحته و لا اجزم.
رد مع اقتباس
