مقعد إنتظار فوق الرصيف وغربة قذرة
لماذا الضوء الفارغ في مقْعدكِ ، والظلّ غطى فراغي وهرّب للغربةِ مقعدي ؟!
بهدوووووء
ْ
ْ
بهدوءٍ ..،
دونما الضّجيج يأتي
يهمسُ في أذّنِ المقعد : ..... حضوره !
وكما لو أنّ في فراغ الصوّتِ يرّتدُّ عمّق الرصيف
بهدوءٍ ..،
دونما الصوّت يأتي
بغيابٍ ..، دونما الحضور يأتي
غِيابُكِ الذي شئتي : ..... حضوره !
عدسة : علي - قراءة : أيمن