بلا سابق انذار خطرنا على بال الهوى وما كان لنا به حاجه فما طاب لنا في يوم ربط أنفسنا به فالكل له مايشغله ولاهي بما يريد تحقيقه وما مضى من اعمارنا يؤكد اننا لم نقتفي له أثرا ولا وقعت أعيننا على طيفه وحين تباينت دقات القلوب منذ زمن تساءلنا أكان ذلك من وحدة أم انه من أثر الهوى ؟ فهل جاء ينبؤنا بحميم أتى على جناح الود أم ماذا ؟
اني أحب الحياة رغم مرارتها فهي محطة العبور من خلالها أؤدي دوري وواجبي والذي أريده متماثلا مع ماخلقت من أجله وهو عبادة خالقي حتى أصل في النهاية الى دار السعادة والخلد .
جمعني الله واياكم فيها .
Nibras