في تداعيات امرأة عني؟
قالت أنني لا أعرف للعشق عنوان
وأنني أخون كل من أهداني الحنان
وأنني وأنني؟
حتى صورتني أنني لست إنسان
تلك المرأة لم قالت عني ما قالت
لأنني رفضتها بعد أن عادت
وكانت بالأمس قد خانت
فكيف لي أن أعود إليها أتقبل عينيها
أنسى وأداري ما داخلي من أحزان
لا لو قالت ما قالت ما عاد يهمني
سيثور حتماً يوماً البركان
تحاول أن تعطي لنفسها مكان
في قلبي وأنا لا أحمل لها أمان
مهما قالت عني تقول فالنادم فينا من كان
هل نسيت أني أحمل داخلي عنفوان
وطريقي لا يعرف شيء اسمه الهوان
فكما عرف القلب الحب لابد أن يعرف النسيان
ولو قلتي ما قلتي وصدقكِ كل من في الأرض
يظل إنسان واحد لا يصدق
أنا وتعرفين جيداً من أنا ذلك الإنسان
لا أحد يعرف من أنتِ إلا أنا
أنسيتِ ما كان أنسيتِ عشقنا
أم أنك رضيت بالغدر الذي
فاق احتمالي ورفضته أنا
وسألتك الرحيل وليس بقاءك هنا
فبقاءك مثل الحرية بوجود السجان
قاتلة أنت أحلامي غارقة في بحر المجهول
وكلما وصلت لطريق لابد أن يطول
وحياتك لا تعرف أبداً معنى المعقول
عمرك ألغاز ليس لها حلول
مرفوضة أنت رفضتكِ العينان
مرفوضة من قلبي من عقلي من الوجدان
مرفوضة بكل ما أحمل من أحاسيس
مرفوضة لأنك لي أساس الحرمان
إذاً فأنت مرفوضة،،،،،،،،،،،،،،