إدانة في أول قضية بريد إلكتروني في الولايات المتحدة
أدين شخص أمريكي وأخته في الولايات المتحدة بتهمة إرسال مئات الآلاف من الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها عبر الانترنت إلى المشتركين في شبكة، إى أو إل، في الانترنت لتصبح بذلك أول إدانة لموزعي البريد الإلكتروني غير المروغب فيه.
وأوصى المحلفون في محكمة في ولاية فيرجينيا الأمريكية بسجن الرجل، جيريمي جاينز، لمدة تسعة أعوام وتغريم أخته، جيسكيا ديجروت، 7,500 دولار.
وقد أدين الاثنان بموجب قانون الولاية الذي يمنع إرسال بريد إلكتروني غير مرغوب فيه باستخدام عناوين إلكترونية غير حقيقية.
برامج غير ضرورية
وسيتم النطق بالحكم على المتهمين بشكل رسمي في العام القادم، كما تم تبرئة متهم آخر هو ريتشارد روتكاوسكي.
وقالت وكالة الأسوشيتدبرس للأنباء إن الادعاء إتهم جاينس باستغلال الانترنت للتربح من خلال بيع برامج لا فائدة منها مثل برامج تزعم أنها تدفع للمستخدم من خلال العمل في المنزل أو برامج مسح سجلات المواقع التي يتم الدخول عليها في الإنترنت من على أجهزة الكمبيوتر.
وقد ساعدته أخته في تسهيل عمليات الدفع عن طريق كروت الإئتمان حيث جمع من خلال عمله هذا 24 مليون دولار كما قال راسل ماكجواير رئيس فريق المدعين الذي أضاف: "لقد برع الرجل في الاستيلاء على أموال الناس كل هذه السنين".
وقال المدعي العام في ولاية فيريجينا، جيري كيلجور، إن جاينز أدين بتهمة خرق قوانين الولاية التي تمنع إرسال أكثر من 100,000 رسالة بالبريد الإلكتروني خلال ثلاثين يوما.
كان الإدعاء قد طالب بالحكم بالسجن على جاينز لمدة خمسة عشر عاما وبسجن أخته أيضا، إلا أن محامي جاينز، ديفيد أوبولون، قال إن الاتهام الذي تبلغ عقوبته تسعة أعوام غير حقيقي واشار إلى أن موكله كان يعتقد أنه بريء.
وأضاف أن المتهمين الثلاثة عاشوا لفترة طويلة في ولاية نورث كارولينا ولم يكن لديهم علم بقوانين ولاية فيرجينيا المتعلقة بهذا الأمر.
يذكر أن نسبة الرسائل غير المرغوب فيها تبلغ أكثر من 60 بالمئة من مجموع البريد الإلكتروني الذي يتم إرساله في الإنترنت.
المصدر :http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/3984263.stm